قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الزيادة السكانية فى مصر تمثل التهديد الأكبر لها، مضيفة أن ارتفاع معدل المواليد ونقص الغذاء والماء يمكن أن يهدد أمنها القومى.
وأشارت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن عدد سكان مصر يتضاعف بشكل سريع. فبعد أن كان أكثر بقليل من 66 مليون نسمة عند بداية القرن الحالى، أصبح 93 مليون نسمة فى بداية هذا العام. ولو استمر معدل المواليد الحالى، يتوقع خبراء الديموجرافيا أن يصل عدد سكان البلاد إلى 150 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذه الزيادة تمثل تحديا لأى دولة، لكن بالنسبة لمصر التى شهدت تغييرات سياسية وعانت من نقص فى المياه والمواد الغذائية، فإن هذه الزيادة السكانية تهدد بتقويض الاستقرار فى البلاد.
ونقلت المجلة عن أمل فؤاد، مدير مركز البحوث الاجتماعية قولها إنه يشكل تهديدا للأمن القومى.
وقالت نيوزويك إن ما يزيد من إحباط أنصار تنظيم الأسرة، هو أن هذه الزيادة كان من الممكن منعها، فحتى وقت قريب، كانت السلطات المصرية تتبنى إستراتيجية قوية لتنظيم الأسرة. وبعد أن كانت نسبة النمو 3.5% فى السبعينيات، تراجعت إلى 1.7% فى بداية الألفية.
وبرغم حملة التوعية التى استمرت على مدار عقود، شملت لوحات إعلانية فى المناطق القروية الفقيرة وتوسع فى استخدام وسائل منع الحمل، ويقول المحللون إن مصر بدت أقرب لحل مشكلة النمو السكانى.
لكن قبل سنوات قليلة من اندلاع الثورة التى أطاحت بنظام مبارك، حاولت الحكومة تجربة شىء مختلف، فخففوا دعمهم لمبادرات تنظيم الأسرة، وفى الوقت نفسه خففت المنظمات الدولية غير الحكومية من انفاقها، معتقدة أن بإمكانها استخدام هذه الموارد فى مكان آخر. وقبل فترة وجيزة من ثورة يناير، ارتفع معدل المواليد إلى 2.23. وبعد الإطاحة بالنظام، زادت إلى 2.48 فى عامى 2011 و2012، وكان هناك زيادة كبيرة فى نوفمبر 2011، لاسيما فى الأشهر التسعة التى تلت الإطاحة بمبارك.
ولم يكن هذا من قبيل المصادفة، بحسب نيوزويك، فكان النمو السكانى الأكبر فى العام الذى تولى فيه الإخوان الحكم، وبعد الوقت الذى قضاه مرسى فى الحكم، وصلت الزيادة السنوية إلى 2.55 %، وعادت المعدلات فى معاقل الإخوان فى هذا الوقت فى الصعيد إلى مستوى لم تشهده منذ الثمانينيات.
وحاول الإسلاميون فى البرلمان فى هذا الوقت سن قانون يخفض سن الزواج من 18 إلى 13 عاما، مما يعنى زيادة احتمال أن تكون النساء وربما الفتيات أمهات فى وقت مبكر.
ونظرا لتاريخ الإخوان فى رفض استخدام وسائل منع الحمل فى الشبكة الواسعة من المراكز الطبية التى كان يقومون بتشغيلها، لم يكن مفاجئا أن كوادر التنظيم لم تبد اهتماما فى شن حملات إعلامية للحد من النمو السكانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ريح ضهرك
الحكايه بدأت تمسخ
فووووق
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
الموضوع سببه جهل الشعب والموروث في الصعيد
مصر بلا مستقبل في ظل هذا لطوفان البشري وستنقلب لباكستان أو بنجلاديش أخرى! يبدو أن الأمر أصبح منتهيا! نحن ما صنعناه بأنفسنا! زيادة 33 مليون نسمة في 17 عاما هو درب من دروب الجنون! نحن لم نستطع أن نعرف عدونا الحقيقي حتى الأن! عدونا في تكائرنا!
عدد الردود 0
بواسطة:
اه يا قلبى
على اى اساس
الكلام ده على اساس ان مرسى العبيط امر بمنع موانع الحمل وانه قعد كام سنه........... ولا على اساس ان الحياه بمبى والناس مش عارفه تصرف فلوسها فين فاشتغلوا خلف اطفال ؟؟؟؟؟؟ سؤال رفيع هو مرسى مشى ولا لسه ........ والنبى شكله لسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
kimo
بص ع الصين
الزيادة السكانية ميزة وليست عيب للأسباب التالية زيادة المواليد تؤدى دائما الى ارتفاع نسبة الشباب وبالتالى ارتفاع نسبة الموارد البشرية في سن العمل وانخفاض المواليد يؤدى الى زيادة نسبة السكان الغير قادرين على العمل واللى في سن التقاعد او الشيخوخة بما ان معدلات الاعمار زادت نتيجة تحسن الرعاية الصحية (نسبيا) العبرة باستغلال هذه الطاقة البشرية وتدريبها وتاهيلها وادخالها كموارد بشرية (موارد اقتصادية)في منظومة الانتاج
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر
حل الزياده السكانيه فى يد الحكومه الفاشله
الحكومه النايمه وتنتظر دائما توجهات الرياسه ممكن تحل الموضوع ببساطه (1) وزاره التضامن بتدى مكافأت للى يزرب ( دون تفكير )خلفه اكتر حتى الطفل الخامس ووزاره التموين بتدى دعم عيش وتموين حتى لو كان عندك 10 ووزاره البترول برضه بتدى الغاز لما كان بالبطاقه على حساب العدد ووزاره التعليم بتدى المجانيه لاى عدد و.................... (2) تتفضل الحكومه وتشوف الهند والصين عملوا ايه اللى حددوا بالقانون الخلفه بواحد فقط لا غير وبعد 10 سنوات سمحوا بانجاب طفل اخر اخيرا (3) احنا مابنقلش قوانين صارمه مثل الصين والهند فقط الغوا كل الدعم عن الطفل الثالث وكفانا اهدار لموارد الدوله فى برامج تنظيم النسل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
فترة حكم الجماعه سجلت النسب الاعلى بعد سنوات نجاح تنظيم الاسره
هههههههههههههه حدث انتعاشه فى النكاح . بعد حكم المجنون الناس معندهاش حاجه تقف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مجنون
الى رقم "4" الفصيح !! الصين أصدرت قانون لرعاية وتعليم طفل واحد لكل أسرة بل وفرضت عقوبة للمخالفين
لولا التشريعات الجادة للصين ضد الجهل ومعاقبة المستهترين بعدم تنظيم النسل لما وصلت الى ما هي عليه من حالة الرخاء والتقدم الحالي وطالت تلك التشريعات تعقيم الرجال والنساء إن ثبت مخالفتهم القوانين التي تحدد عدد الأطفال للأسرة الواحدة وما يقابله من دخل تلك الأسرة. وبالتالي فيجب على اي دولة تريد التقدم حصار الفكر المتطرف أولا والذي يحرم تحديد النسل ويضرب الدولة في مقتل الانفجار الذي يلتهم الأخضر واليابس لكل جهود الدولة في محاولة إصلاح الاقتصاد المنهار أصلا. ثم يرجع هؤلاء الدعاة أنفسهم اللذين يقاومون تنظيم الأسرة بمطالبة الدولة إعالة هؤلاء في التعليم والصحة والغذاء والمسكن؟؟؟؟؟ وعلى المواطن الملتزم والجاد الذي يفني عمره في العمل ان يدفع للدولة الضرائب المتزايدة لإعالة تلك الجيوش العاطلة هل هذه هي العدالة الاجتماعية المزعومة؟ ان كانت كذلك فلتذهب الى الجحيم وليبحث المصريون الجادين عن دولة أخرى يجدون بها حياة أفضل
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ali
خلفه الأخوان سوف تحول البلد إلي حديقه حيوان مساحتها مليون كيلو X مليون كليو متر مربع !
-
عدد الردود 0
بواسطة:
Prof
حلول بسيطة
1- التموين والتعليم المجاني بكل مراحله بعد الإلزامية للأسرة باسم الأب وبصرف النظر عن عدد الزوجات يكون بحد أقصى 6 أفراد للأسرة حتى آخر 2019 ومن يناير 2020 بحد أقصى 5 ومن يناير 2024 بحد أقصى 4 أفراد. 2- الإلزام بإشهار وتسجيل الزواج والطلاق في مدة لاتزيد عن 6 أشهر ودفع 5 أضعاف التسجيل للزوجة الثانية واكثر للثالثة بعصمة الزوج
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
مش تجنى ولا مغالاة فى القول --- إنما هى حقيقة وأقسم بالله ---
اعرف طبيبا إخوانيا من أسرة غنية ---- تزوج من أربعة نساء واسكنهم فى فيلا واحدة وكانت المحصلة اكثر من 16 طفل ---- وهذا مثال حقيقى يثبت ضلوع الاخوان فى تنامى المشكلة السكانية.