أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن تعازيه لرئيس جواتيمالا، جيمس إرنستو موراليس كابريرا، بضحايا العواقب المأساوية لنشوب حريق فى مركز لإيواء المراهقين والأطفال، أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة نحو 40 بجروح. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وجاء فى برقية بوتين، نشرها موقع الكرملين، اليوم: ""أرجو أن تقبلوا خالص تعازينا بضحايا العواقب المأساوية لنشوب حريق فى ملجأ للقاصرين فى بلدية سان خوسيه بينولا. أرجو أن تنقلوا كلمات التعاطف الصادق والدعم لأقارب الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وكانت السلطات فى جواتيمالا قد أعلنت الحداد الوطنى ثلاثة أيام على وفاة الأطفال. وقال ممثل مكتب المدعى العام فى جواتيمالا، أبنير بالاسيوس، أن الحريق شب بفعل فاعل، نفذه أحد المراهقين من الذين يعيشون فى الملجأ، عن طريق إضرام النار بفراشه، ما أدى إلى انتشار الحريق فى المبنى بأكمله وانتشاره إلى أنحاء مختلفة من مركز إعادة التأهيل، الذى كان يؤمه حوالى 600 من الأحداث هرب منهم 60 احتجاجاً على سوء المعاملة وسوء التغذية فى المركز.
ويذكر أن حوالى 60 مراهقا كانوا قد هربوا، ليلة الأربعاء إلى الخميس، ا من الملجأ المكتظ فى سان خوسيه بينولا على بعد 25 كيلومترا جنوب غربى العاصمة جواتيمالا سيتى، الذى يقطنه، بحسب وسائل الإعلام، نحو 600 طفل، برغم أن طاقته الاستيعابية 400 فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة