فى ثالث جلسات مؤتمر أطلس المأثورات..

الباحثون يحذرون: ضياع الفنون والرموز الشعببة تبديد للهوية الثفافية

الإثنين، 24 أبريل 2017 06:01 م
الباحثون يحذرون: ضياع الفنون والرموز الشعببة تبديد للهوية الثفافية جانب من المؤتمر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار فعاليات، اليوم الثالث، من المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية بعنوان "استلهام المأثور الشعبى والحفاظ على الهوية" الذى تقيمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية التابعة للإدارة المركزية الدراسات والبحوث خلال الفترة من 22 إلى 24 إبريل الجارى بقصر ثقافة الريحانى.

 

أُقيمت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "فنون التشكيل الشعبى" وتضمنت الجلسة التى أدارها الدكتور  مرسى الصباغ، ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "استلهام وتوظيف الفن التشكيلى الشعبى فى أعمال الفنان طه القرنى" للباحثة ماجدة سيد متولى، التى تطرح تساؤلا فى بحثها حول كيفية الحفاظ على أصالة الموروث الشعبى المصرى وعلى الروح الشعبية بصياغة تشكيلية معاصرة فى مجال الفن التشكيلى الشعبى من خلال استلهام وتوظيف ذلك الموروث؟ وفى بحث الدكتورة ريهام حسين سلامة بعنوان "الرمز الشعبى فى تأصيل الهوية كمدخل لتدريس التربية الفنية" أكدت على أن الفنون الشعبية والرمز الشعبى تمثل الهوية الثقافية، ولذلك لابد من التمسك بأصالتها والعمل على درء الغزو الثقافى الذى غير طابع الدول العربية، أما الدكتورة نيفين محمد خليل فى بحثها "استلهام الحياة الشعبية فى أعمال الفنان التشكيلى محسن أبو العزم" فقد تناولت أعماله التى تعبر عن مظاهر الحياة اليومية لشخصيات مصرية كعمال البناء وأصحاب المهن كالمجوجى وغيره بالإضافة لأدق تفاصيل الأسواق والبيوت والشوارع برؤية كاريكاتيرية مع الأستعانة بموتيفات ورموز من البيئة الشعبية.

 

ثم فتح باب النقاش للحضور، حيث أشار الدكتور  محمد شبانة إلى أعمال الفنانين الذين وردت أسماؤهم فى البحوث متسائلا إلى أى مدى استطاعا التأثر بالموروث الشعبى؟.

 

كما علقت إحدى الحضور بأن ثقافة الرمز فى المجتمع البدوى يعبر عن شخصية المرأة، وفى مداخلة للدكتور مرسى الصايغ أوضح أن الرمز يدخل فى كل عناصر الإبداع الشعبى بصفة عامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة