•
هناك رؤية مشتركة بالقضاء التام على كافة التنظيمات الإرهابية•
أمريكا لا تعتزم القيام بعمل عسكرى فى ليبيا•
لقاءات موسعة بين الرئيس وأعضاء الكونجرس الأمريكى
كشف سامح شكرى، وزير الخارجية، عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئيس ترامب خلال القمة المصرية- الأمريكية، إن هناك قرار باتفاق الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره دونالد ترامب على استئناف الحوار الاستراتيجى على مستوى وزيرى الخارجية والدوائر المختلفة بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية، فى تصريحات للإعلامى خالد صلاح، من واشنطن، أن هناك حفاوة استقبال تؤكد درجة اهتمام الإدارة الأمريكية بالزيارة، وأن ذلك الاهتمام له مدلول مقدر، واهتمام لعودة العلاقات.
وأشار شكرى، إلى أن الرئيس دونالد ترامب أكد فى عدد من المناسبات وقوفه بجانب مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا وتقديرا لما يبذله الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب وتغيير الخطاب الدينى والعمل على دحر الإرهاب.
وأوضح أن هناك رؤية مشتركة بالقضاء التام على كافة التنظيمات الإرهابية وأشكالها، والاهتمام بالعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر، وتنفيذ الإصلاح الاقتصادى، وأن الولايات المتحدة تتعامل مع تلك الخطوات بمزيد من الاستثمارات الأمريكية وتشجيع الشركات الأمريكية على العمل فى مصر.
ولفت وزير الخارجية، إلى المساعدات العسكرية لتعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية مكون هام فى العلاقة ولاضطلاع مصر بدورها فى مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وبشأن قضية إعلان الإخوان جماعة إرهابية، قال شكرى إن هذا الموضوع محل دراسة لدى الإدارة الأمريكية، ودوائر الكونجرس، لكن فى النهاية هو شأن أمريكى ، ويتخذون القرار المناسب لتحقيق أمن الولايات المتحدة.
وشدد سامح شكرى، على أن الرئيس المصرى يطرح رؤية مصرية فيما يتعلق بهذا التنظيم والمرجعية العقائدية الفكرية لكل تنظيمات المتطرفة.
وقال سامح شكرى وزير الخارجية، أنه سيكون هناك لقاءات موسعة بين الرئيس و أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية ولجنة الاستخبارات بمقر الكونجرس.
وأضاف وزير الخارجية، أن العلاقة مع الكونجرس الأمريكى متشعبة، وهناك دوائر وتيارات مختلفة لكن بصفة عامة هناك قطاع كبير فى الكونجرس يتفهم أهمية مصر بالنسبة للولايات المتحدة والمصالح الأمريكية، وداعم لمصر ويتكرر هذا من عام لأخر فى إطار الاعتمادات التى تخصص لمصر فى المساعدات الاقتصادية والعسكرية.
وحول الإعلامى الإمريكى، أكد هناك دوائر فى الولايات المتحدة قريبة لهذا الفكر، وتروج له لمحاولة الضغط ،هذه القضية خاصة بالمواطن المصرى ، مضيفا أن الشعب استعاد اردته بعد ثورتين عظيمين وقدره على صياغة مستقبله.
وأضاف، أن القضية الليبية والأوضاع فى سوريا واليمن كانت موضوعات مطروحة وتبادل الرؤى بينها وهناك أرضية مشتركة ومتصله بكل القضايا ، متابعا أن مصر اهتمامها بالدول العربية الشقيقة اهتمام مطلق ونعمل دائما على استعادة الاستقرار ونعمل على التواصل مع كافة مع كافة الاطراف الوطنية متصلة بمصلحة الشعوب .
ونفى سامح شكرى، ما يؤشر لاعتزام أمريكا القيام بعمل عسكرى فى ليبيا، موضحا أن الولايات المتحدة تتابع جهود مصر للوصول لحل سياسى، وأن قرار مجلس النواب الليبيى اليوم تطور إيجابى متسق مع خارطة الطريق التى طرحتها مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة