قال الدكتور محسن أبو الحسن أستاذ ورئيس قسم العلاج التحفظى للأسنان بطب الأسنان جامعة القاهرة، خلال مؤتمر كلية طب أسنان جامعة القاهرة الذى ستختتم أعماله اليوم بالقاهرة، إن هناك مشروعا بقسم العلاج التحفظى للوصول إلى طريقة سهلة للتعامل مع التسوس، موضحا أن هذا المشروع يوفر التكلفة العالية لعلاج الأسنان، والمشروع قائم على الكشف المبكر للمرضى المترددين على مستشفى قصر العينى، وتقسيمهم طبقا لمعامل الأكثر عرضه للتسوس.
وأكد أنه تم اكتشاف أن تسوس الأسنان مرض يصيب الفئات الأكثر عرضة للتسوس، مثله مثل انتشار الأورام السرطانية، وبهذه الطريقة يتم تسليط الضوء على المرضى الأكثر عرضة، والتعامل مع المرض لا العرض بمعنى آخر التعامل مع الأسباب، موضحا أن تسوس الأسنان له أسباب بيئية، ومناعية، ووراثية، وبالتالى كل مريض يتم التعامل معه طبقا لسبب انتشار التسوس فى أسنانه، موضحا أن هناك أجهزة حديثة يقوم طلاب مرحلة ما قبل البكالوريوس بالتدريب عليها، وتطبيقها وبالتالى يتم عمل إحصائيات تساعد الكلية، وبالتالى المجتمع على التعامل مع مرض تسوس الأسنان، موضحا أنه إذا تم اكتشاف الاستعداد للتسوس يتم استخدام طرق علاجية لإعادة تمعدن الأسنان عن طريق استخدام مواد طبيعية، وصناعية، تعمل على ترميم الأسنان المصابة بالتسوس مبكرا، وتغنى عن الحشوات، كما يتم أيضا استخدام مواد مقاومة للتسوس لسد الفجوات البسيطة فى بدايتها، حيث يتم عمل جلسات موضعية على الأسنان باستخدام الفلورايد ومواد أخرى.
وأشار إلى أن الكلية تتبنى الآن التعليم القائم على الدليل، طبقا للنتائج التى يتم الحصول عليها من دراسات إكلينيكية منشورة دوليا حتى لا نتخلف عن العالم فى طرق العلاج الخاصة بتسوس الأسنان.
وقال يتم حاليا مشروع آخر تم تسليط الضوء علية فى المؤتمر هو "تقليل الفجوة بين التعاليم الأكاديمى، والمشاكل الأكلينيكية التى تقابل طبيب الأسنان"، لتدريب الأطباء على من الناحية العملية على كل ما يتعلق بالأسنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة