أثنت صحيفة رسمية صينية واسعة الانتشار، اليوم الاثنين، على جهود الحكومة لمكافحة التجسس تعقيبا على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت فيه إن الصين قتلت أو سجنت ما يصل إلى 20 مصدر معلومات لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبت، أن الصينيين قتلوا 12 شخصا على الأقل كانوا يقدمون المعلومات لوكالة المخابرات الأمريكية بين 2010 و2012 مفككين بذلك شبكة استغرق تكوينها سنوات.
وذكرت صحيفة (جلوبال تايمز)، التى تنشرها صحيفة الشعب اليومية الرسمية، فى افتتاحيتيها فى النسختين الإنجليزية والصينية، أنه فى حال كان التقرير الإعلامى الأمريكى صحيحا فهو انتصار للصين.
وقالت الصحيفة "إذا كان هذا المقال يقول الحقيقة، فنود أن نثنى على نشاطات مكافحة التجسس الصينية، لم يتم تفكيك شبكة تجسس لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية فحسب بل إن واشنطن لم يكن لديها علم بما حدث وأى جزء من الشبكة تعرض للضرر".
وأضافت "يمكن اعتبار هذا نصرا كاسحا، ربما هذا يعنى أنه حتى لو بذلت وكالة المخابرات المركزية جهودا لإعادة بناء شبكة التجسس فى الصين فهى تواجه النتيجة عينها".
ورفضت هوا تشون ينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية التعليق على تفاصيل التقرير الأمريكى، وقالت فى الإفادة الصحفية اليومية إنها لا تعرف شيئا عنه.
وقالت دون الخوض فى تفاصيل "إن وزارة أمن الدولة الصينية تحقق وتتعامل مع المجموعات والأشخاص والنشاطات التى تضر بمصالح الأمن القومى للصين وفقا للقانون وهى تقوم بواجباتها بفاعلية".
