قال مسؤول أمنى أمس الإثنين إن باكستان بدأت حملة على الانتقادات لجيشها على الإنترنت وإن ما يصل إلى 200 حساب على مواقع التواصل الاجتماعى قيد التحقيق.
وتقود الحملة وكالة التحقيقات الاتحادية وهى هيئة مدنية بعد أن وجهها وزير الداخلية تشودرى نزار على خان باتخاذ إجراءات ضد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى الذين ينشرون مواد مناهضة للجيش.
وقال مسؤول كبير بالوكالة لرويترز "تلقينا قائمة ضخمة بالمشتبه بهم النشطين ضد المؤسسات الوطنية لكننا حددنا 18 من جملة 200 ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام "هم متهمون بنشر مواد سلبية ضد الجيش ومؤسسات أخرى".
ومضى قائلا إنه جرى استجواب شخصين على الأقل وتم الإفراج عنهما.
كان نزار قال فى بيان الأسبوع الماضى "غير مسموح بالانتقاد غير المبرر لقوات الأمن وغيرها من المؤسسات المسؤولة عن الدفاع" عن البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة