قالت الدكتورة مى السماحى، استشارى الأمراض الجلدية بطب عين شمس، إن علاج سرطان الثدى من الإشعاعى أو الكيماوى يسبب مشاكل عديدة للجلد، ولكنها مؤقتة تنتهى بالشفاء من المرض وتوقف العلاج الإشعاعى، موضحة خلال مؤتمر دعم صحة المرأة لبطلات بهية أن أبرز الأعراض التى تصيب الجلد :
١- تساقط الشعر.
٢- حرقان فى فروة الرأس قبل سقوط الشعر.
٣- جفاف الجلد وتصبغه.
وأوضحت الدكتورة مى السماحى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش الملتقى المنعقد برئاسة الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية، وبحضور السيدات المصابات فى مستشفى بهية اليوم، أن الإصابات الجلدية من سقوط الشعر وغيره هى أعراض مؤقتة تنتهى بعد فترة من توقف علاج السرطان، ولا بد أن تتخذ السيدة المصابة عددا من الخطوات لتجنب أعراض إصابات الجلد نتيجة الإشعاع ومنها :
١- تمشيط الشعر ببطء شديد.
٢- منع الهرش تماماً فى فروة الرأس.
٣- وضع أقمشة من الحرير أو الستان على المخدة.
٤- استخدام الكريمات المرطبة للجلد.
٥- منع ارتداء التوك أو كليبسات الشعر الحادة على فروة الرأس.
وأضافت استشارى الأمراض الجلدية أن الخلايا السرطانية تتزايد بشكل غير منتظم وهى العدو الذى يجب محاربته بالعلاج الدوائى الذى يبطئ أو يقضى عليه تماما، موضحة أن الاكتشاف المبكر للمرض أول طريق للعلاج السريع والفعال، وأثناء العلاج من الممكن أن يؤثر بصورة مؤقتة على خلية جنبها وتظهر أعراض جانبية، ولا بد أن أكون متوقعة بأى أعراض من شأنها أن تنتهى تماما بعد فترة علاج السرطان.