فضيحة .. مساعد للبابا فرانسيس متهم رسميًا بالاعتداء على الأطفال.. واشنطن بوست: مطالب بتغييرات واختيار وتدريب رجال الدين.. والكاردينال "جورج بيل" وزير مالية الفاتيكان يعلن براءته من التهم الموجهة إليه

السبت، 01 يوليو 2017 07:30 ص
فضيحة .. مساعد للبابا فرانسيس متهم رسميًا بالاعتداء على الأطفال.. واشنطن بوست: مطالب بتغييرات واختيار وتدريب رجال الدين.. والكاردينال "جورج بيل" وزير مالية الفاتيكان يعلن براءته من التهم الموجهة إليه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن فضيحة الاعتداء الجنسى التى تهز الكنيسة الكاثوليكية؛ عصفت بواحد من كبار مساعدى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وسلطت الضوء على توقف التقدم الذى حققه البابا الإصلاحى فى معالجة مشكلة الاعتداءات الجنسية والمستمرة منذ عقود، رغم أن الكاردينال المتهم "جورج بيل" قد أعلن أنه برىء من الاتهامات الموجهة إليه.

 

جورج بيل وهو واحد من أقوى المسئولين فى الفاتيكان، تولى مسئولية الملف الاقتصاى، وأكد أنه سيعود إلى وطنه أستراليا لمحاربة اتهامات عديدة يواجهها بالاعتداء الجنسى.

 

المدافعون عن ضحايا الاعتداء على الأطفال؛ قالوا إن السماح لـ"بيل" بمواجهة الاتهامات فى أستراليا بدلاً من بقائه داخل مدينة الفاتيكان؛ خطوة كبيرة للكنيسة التى ربما تكون قد حمته فى سنوات سابقة، على الرغم من الجدل المثار منذ سنوات بشأن الانتهاكات فى الكنيسة الأسترالية كانت علامة أيضا على أن فرانسيس لم يصفِ الحساب بشكل كامل فى واحد من أكثر الفصول إيلاما فى تاريخ الكنيسة المعاصر.

 

وتعيد القضية فضائح الاعتداءات التى عصفت بالكنيسة لعقدين، وأدت إلى مطالب بتغييرات كبيرة ومراقبة واختيار وتدريب رجال الدين.

 

ففى الولايات المتحدة ودول أخرى، لا تزال جماعات ضغط من أجل المحاسبة الكاملة للكنيسة الكاثوليكية على الاعتداءات على أطفال وآخرين يعودون لأجيال سابقة. وقد وافق البابا على العديد من التوصيات الصادرة عن لجنة الإصلاح الرئيسية التى كان البابا يؤيدها ثم تجاهلتها بيروقراطية الفاتيكان.

 

وكانت الشرطة الأسترالية، قد أعلنت الخميس، أنها وجهت إلى وزير مالية الفاتيكان الكاردينال الأسترالى جورج بيل تهمة التحرش جنسيا بأطفال فى بلده.

 

وكان محققون من الشرطة الأسترالية سافروا فى أكتوبر إلى روما واستجوبوا الكاردينال بيل، أعلى مسؤول فى الكنيسة الكاثوليكية فى أستراليا، بشأن شبهات بالاعتداء جنسيا على أطفال، ولكنه نفى كل تلك الاتهامات.

 

وكان الفاتيكان قد قال إنه علم الاتهامات التى يواجها بيل بأسف، وأضاف أن فرانسيس يقدر نزاهة والتزام الكاردينال خلال سنواته الثلاث فى الحبر الأعظم.

 

مارى كولينز، ناجية إيرلندية من أحد رجال الدين المرتكبين للانتهاكات، والتى تركت لجنة فرانسيس فى مارس الماضى لإحباطها من قلة الإصلاحات التى تمت، أكدت أن البابا يفهم بالتأكيد آثار الاعتداءات، والضرر المروع الذى تفعله بالضحايا، وقد بذل جهدا، لكن من ناحية أخرى، لم ترَ قدرًا كبيرًا من التغيير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة