ذكر موقع "وورلد نت ديلى"، الأمريكى، أن هناك دعوات متزايدة للقبض على إمام مصرى من المركز الإسلامى فى ديفيس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب خطبة دعا فيها إلى إبادة اليهود واستشهد فيها بحديث دينى معاد للسامية، بحسب وصف الموقع الإخبارى.
وأوضح الموقع، اليوم الخميس، أن معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط نشر فيديو للإمام عمار شاهين، الذى يرتبط بالإخوان المسلمين، يصلى لهلاك اليهود فى كل مكان، ونقل عن مواطنة أمريكية قولها إن شاهين يمارس نوعا من الفاشية الدينية التى تمثل تهديدا للولايات المتحدة والحريات الدستورية.
وأضافت لورى مور "إنها مسألة وقت قبل أن يقوم هذا الرجل وأتباعه بتحويل كلامهم إلى فعل، يجب توقيفهم قبل أن تسيل دماء أبرياء"، ويشير الموقع الأمريكى إلى أن شاهين على صلة بالإخوان المسلمين وينتمى لمنظمة "الأمانة الإسلامية لأمريكا الشمالية"، التى أدرجتها وزارة العدل الأمريكية باعتبارها متآمرا فى أكبر عملية تمويل إرهابى داخل الولايات المتحدة، قائلا إنه الآن يدعو علانية المسلمين إلى قتل المواطنين اليهود حيثما وجدوهم.
وقال فيليب هان، المسئول السابق لدى إدارة الهجرة بوزارة الامن الداخلى ومؤلف كتاب "نرى بعض الأمور، لا نقول شىء"، إن هذا هو الوقت المناسب للمجتمع المسلم فى ديفيس بكالفورنيا وفى أنحاء أمريكا لإظهار مدى سلمية الإسلام،مضيفا أنه لا يكفى أن ينددوا بما قاله الإمام علانية، ولكن عليهم أن يقيلوه من منصبه ومن العمل فى أى مسجد آخر وأن يصدروا دحض رسمى للحديث الذى استشهد به شاهين.
وأضاف هان إن أى شىء أقل من هذه الإجراءات سوف يعتبر قبولا لخطاب الكراهية وتحريضا على القتل والعنف ضد المواطنين اليهود، ودعا المسئول الأمريكى السابق إلى استخدام إجراءات الترحيل، التى وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، ضد الإمام المصرى، قائلا إن الأشخاص الذين يأتون إلى الولايات المتحدة ثم يقومون بالتحريض ضد جماعة دينية أو عرقية أخرى، هم ينتهكون التعديل الأول للدستور الأمريكى فضلا عن إنتهاك المبادئ القانونية لوضعهم كمهاجرين، ومن ثم يجب ترحيلهم.
وبحسب صحيفة واشنطن تايمز، أصدر المركز الإسلامى فى ديفيس بيانا يقول فيه إن خطبة شاهين اجتزأت من سياقها، وأنه كان يقصد تحديدا اليهود المساهمين فى قمع المصلين المسلمين عند المسجد الأقصى وليس اليهود جميعم، وأضاف البيان أن الإمام شاهين والمركز الإسلامى يرفض أى محاولات للوم جميع اليهود على السياسات الإسرائيلية مثلما يرفض لوم جميع المسلمين على أعمال الجماعات الإرهابية.
وتابع بيان المركز الإسلامى "فى الواقع، اليهود حول العالم يقفون على الخطوط الأمامية من رفض والاحتجاج ضد سياسات القمع الإسرائيلى ضد الفلسطينيين"، وبحسب البيان "فإن المركز الإسلامى سوف يقف دائما ضد معاداة السامية مثلما يقف المجتمع اليهودى ضد الإسلاموفوبيا داخل مجتمعنا المتماسك الوثيق، لا تسامح لدينا مع معاداة السامية أى أى شكل من التعصب الأعمى".
وعلق موقع وورلد نت ديلى على بيان المركز الإسلامى قائلا إنه إذا كان الإمام يقصد فئة محددة من اليهود فى إسرائيل، فإن أتباعه لم يأخذوا بهذا، مشيرا وفقا لمحطة "سى بى إس"، إلى حوادث تعرض فيها مواطنين يهود إلى المضايقات ، حيث قال الحاخام شمارى برونشتاين، من ديفيس، إن أسرته تعرضت للمضايقة من سائق تاكسى كان يمر بجوار معبد يهودى.
ونقل الموقع الأمريكى عن متخصص سابق فى مكافحة الإرهاب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى، قوله إن الأمريكيين عليهم ألا يسقطوا فى لعبة الاختبار والسعى، حيث يقول الكثير من الأئمة شيئا خلال خطبهم لرعيتهم ثم يقولون نقيضه أمام غير المسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع حسين
1400 سنة ندعى عليهم فماذا حدث لهم وماذا يحدث لنا ؟؟؟؟
إدعى عليهم !!!!! بقالنا 1400 سنة بندعى عليهم ... حصل لهم إيه ؟؟؟!!!!