"كأننا كنا مخدرين" بهذه الكلمات بدأ زوج وزوجة استقرا فى مستشفى جمال عبد الناصر، بعد خروجهما من حادث تصادم قطارى الإسكندرية، مصابين بنفس الإصابة بكسر فى الساق الأيسر، حديثهما ليعلنا ارتباطهما الشديد حتى فى لحظات مرورهما بالموت.
شفاعة محمد سليمان البالغة من العمر 50 سنة، تروى لـ"اليوم السابع" قصة استقلالها القطار بالمخالفة لعادتها هى وزوجها، بعد فى زيارة شقيقها، المقيم فى محافظة طنطا دون أن يكون معها بناتها الذين اعتادوا الذهاب معها فى كل مرة، وكانوا قد اعتادوا السفر بسيارتهم الخاصة.
وقالت شفاعة: "أول ما استقلينا القطار من القاهرة، لم نشعر بأنفسنا، ونمنا بالطريق ولم ننزل فى محطة طنطا التى كان من المفترض النزول فيها، واستيقظت على صوت صراخ، وأصوات تشبه الغرق فى المياه، وصوت زوجى وهو يحضتنى ويطلب منى الشهادة".
وتضيف شفاعه: لن أستقل قطار مرة أخرى، مهما حدث، وقد لا أفكر فى السفر مرة أخرى.
أما على عبد الله زوجها فقال: "اللى مكتوب لنا هنشوفه، حتى لو فى بيتنا، وهو ما حدث لنا فقد نمنا فى القطار مخدرين، ولم نملك عندما استيقظنا سوى الدعاء".
الزوج على عبد الله
الزوج على عبد الله
الزوج على عبد الله
الزوج على عبد الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة