تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت، فى افتتاحياتها عددا من القضايا والموضوعات التى تخص الشأن الدولى والإقليمى، والتى كان أبرزها رد فعل النظام القطرى من الحجيج القطريين.
وكتبت صحيفة "الجزيرة" السعودية، فى افتتاحيتها تحت عنوان (حجاج قطر بين المنع والحضور والمحاكمة!)، لم ينجح نظام تميم "نظام الحمدين" فى منع الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج، صحيح أنه منع من كانت وسيلة سفرهم جوا عبر الطائرات، بمنعها من الهبوط فى مطار الدوحة، سواء الطائرات السعودية التى أمر بها خادم الحرمين الشريفين لنقل الحجاج، أو حتى باستخدام الطائرات الأجنبية، لكن هذا المنع الأميرى لم يحل دون وصول عدد من الحجاج برا عبر منفذ سلوى الحدودى.
وقالت إن أكبر هزيمة لقرار النظام أن من وصل إلى مكة بلغ 1564 حاجا بزيادة بلغت 354 حاجا مقارنة بعدد حجاج العام الماضى، رغم أن هناك قرارا باستجوابهم والتحقيق معهم عند عودتهم من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى بلادهم.
وأشارت إلى أن الإعلام القطرى المتآمر قد روج خلال الفترة التى سبقت الحج بأيام بأنه لن يسمح للحجاج القطريين بالسفر خوفا من اتهام المملكة لهم بالإرهاب، وخوفا عليهم من الإيذاء، وأن إقفال الحدود الجوية سيضاعف من معاناتهم فى السفر برا، وعندما تمت الموافقة على تنظيم سبعة ممرات جوية لاستخدامها لمن يريد الحج من القطريين، تهرب النظام من المسؤولية ورفض الاستجابة لهذه التسهيلات.
وفى السياق ذاته، وتحت عنوان (خدمة الحجيج وشهود الله فى أرضه)، كتبت صحيفة "اليوم"، الفيديوهات التى تبثها جوالات الحجاج من كل حدب وصوب، ابتداء من موانئ الوصول جوا وبحرا، وداخل المشاعر المقدسة، هى شاهد على الخدمات التى تقدمها المملكة - حكومة وشعبا - لضيوف الرحمن، يؤكد أن خدمة الحرمين الشريفين ليست وظيفة، ولا مهمة عسكرية فى قطاعات الدولة، وإنما هى رسالة كل مواطن على أرض المملكة يستشعر أنه أحد الذين شرفهم الله بخدمة ضيوفه.
وبدورها، وتحت عنوان (نعمة وشرف) كتبت صحيفة "الرياض"، تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل أن ينعم الحاج والمعتمر والزائر بعقد من الخدمات المتكاملة، فى دورة عمل لا تقف على مدار العام، فى نهج لا يمكن مقارنته بأى عمل مماثل فى العالم، وهذا أمر واقع يشهد له القاصى والدانى.
وأشارت الصحيفة، إلى كلمة خادم الحرمين، أمس، والتى أكد فيها على التضحيات وأعمال الشرف والبطولة التى يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية حماية لأمن البلاد، ودفاعا عن مقدساتها ومقدراتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة