فتحت أبواب تقديم الترشيحات للانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ فى فرنسا والمقررة فى 24 سبتمبر المقبل، بينما يسعى حزب الرئيس الفرنسى حركة "الجمهورية إلى الأمام" لتعزيز موقعه فى المجلس، ويطمح حزب "الجمهوريون" اليمينى للاحتفاظ بغالبية المقاعد، كما هو الحال منذ عام 2014.
ووفقا لقناة فرانس 24 الفرنسية، فإن حركة "الجمهورية إلى الأمام" التى أنشأها الرئيس ماكرون الذى لديه حاليا 29 عضوا فى مجلس الشيوخ ستحاول جاهدة لتعزيز موقعه فى هذا المجلس، وقال رئيس كتلته فرنسوا باتريا مؤخرا "إذا أصبحنا 50 سيكون ذلك جيدا".
وتجرى هذه الانتخابات بنظام الاقتراع غير المباشر حيث لا يصوت فيها إلا رؤساء البلديات والنواب المحليين ومصير نتيجتها يختلف تماما عن الانتخابات التشريعية التى فاز فيها بشكل واسع حزب ماكرون.
ومن جهته يملك الحزب الجمهورى اليمينى 143 مقعدا فى مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، أما الحزب الاشتراكى فبات لديه، بعد عدة انشقاقات لصالح حزب ماكرون، 90 مقعدا.
ولن تقدم حركة "فرنسا المتمردة" بزعامة جون لوك ميلنشون مرشحين إلى انتخابات مجلس الشيوخ لأنها لا تملك ما يكفى من الناخبين الكبار والحلفاء.
