رغم فارق النقاط وفارق الإمكانيات والتاريخ وجميع "الفوارق" إلا أن الأهلى لن يكون فى نُزهة خلال مباراة اليوم أمام الرجاء عندما يلتقى معه فى الثانية والنصف من ظهر اليوم ،الخميس، بالإسكندرية فى الجولة العشرون لبطولة الدورى العام .
المارد الأحمر يتربّع على القمة بـ45 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب وتعادل فى 3 مباريات وفاز فى 14 مباراة وتعادل فى 3 وخسر واحدة وسجل 40 هدفا وعليه 11 هدفا .
فى المقابل، يخوض فريق الرجاء مباراة المباراة مُحتلاً المركز الأخير برصيد 12 نقطة وفاز فى مباراتين فقط وتعادل فى 6 وخسر 11 مباراة وسجل 10 أهداف وسكن شباكه 32 هدفا.
الأهلى يملك الأفضلية بالتأكيد للفوز بل وبعدد كبير من الأهداف فى لقاء الرجاء إلا أن بعض الذكريات السيئة التى تُطارد المارد الأحمر قد تجعل من مواجهة الأهلى مع الفريق المطروحى صعبة ومحفوفة بالمخاطر وهو ما يُلقى "اليوم السابع" الضوء عليه فى السطور التالية:
سقوط مفاجئ للأهلى فى السوبر
فجّر فريق غزل السويس عام 2001 وتحديدًا يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر مفاجئة كُبرى فى الجولة الأولى للدورى عندما أسقط المارد الأحمر بثنائية نظيفة على استاد السويس وهو الفوز الذى حققه فريق الغزل الصاعد حديثاً للدورى الممتاز وقتها على المارد الأحمر بقيادة مدربه التاريخى وقتها مانويل جوزيه.
إنبى يحرم الأهلى من الدورى
تلقى النادى الأهلى صدمة كُبرى عام 2003 على يد فريق إنبى الذى لم يكن من القوى الكروية الكبرى وقتها فى مصر، وكان متواضعًا ولعب مع الأهلى على ملعب المقاولون فى الجولة الأخيرة للدورى، وكان الأهلى وقتها يحتاج الفوز من أجل التتويج ببطولة الدورى والتعادل كان سينقله لمباراة فاصلة حتى فى حال فوز الإسماعيلى على الزمالك خلال تلك المباراة، التى كانت تقام فى نفس التوقيت فى استاد القاهرة، لكن الفريق البترولى فاز بهدف سيد عبد النعيم ليتغيّر مسار بطولة الدورى من الأهلى للزمالك، وكان يقود الأهلى وقتها المدرب الهولندى جو بونفرير.
الرجاء يقهر الأهلى بثنائية
خسر الأهلى مرة أخرى أمام الصغار عندما سقط أمام الرجاء الصاعد بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى جمعهما فى الثانى من أكتوبر عام 2014 على استاد الإسكندرية فى الأسبوع الرابع للدورى، وأحرز عمرو المنوفى وطارق سالم هدفى الرجاء، بينما سجل للأهلى عماد متعب، وكان يقود الأهلى وقتها مدربه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو.
تعادل بطعم الخسارة من الأسيوطى
فقد فريق الأهلى يوم الاثنين الموافق 27 أكتوبر لعام 2014 نقطتين ثمينتين بعد التعادل السلبى مع الأسيوطى فى المباراة، التى جرت بينهما باستاد أسمنت السويس، ضمن منافسات الأسبوع السادس للدورى، وكان يقود الفريق وقتها الإسبانى جاريدو.
الذئاب تخطف الكأس من الأحمر
فى الثانى من يوليو عام 2004 التقى الأهلى مع المقاولون العرب، فى نهائى كأس مصر ، وبادر الأهلى بالتقدم عن طريق محمد جودة من ضربة حرة مباشرة فى الدقيقة 36 لكن المقاولون العرب تعادل بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق المحترف النيجيرى روبرت أكواري.
وكان الأهلى الأقرب إلى الفوز بتلك المباراة، ولكن حدث أمر غريب، وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب، بعد خروج أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلى مصابا، وكان جوزيه أجرى 3 تغييرات ويضطر شادى محمد إلى اللعب كحارس مرمى، وبلغت المباراة قمة الدراما فى الدقيقتين الأخيرتين.
حصل الأهلى على ركلة جزاء، وظن الجميع أن الفريق الأحمر سيتوج باللقب، ولكن محمد جودة أهدرها بغرابة شديدة، وترتد الهجمة على مرمى "شادى محمد" ليسجل المقاولون الذى كان يلعب وقتها فى دورى "المظاليم" هدف الفوز عن طريق محمد فهيم ويتوج بالكأس تحت قيادة المدرب القدير حسن شحاتة.
