وروى محمد عبدالعاطى، بائع، تفاصيل يوم الحادث، قائلا:"كنت نائما فى المنزل، وفوجئت بزوجتى وزوجة شقيقى تصرخان "الحق اخوك متخانق ومتعور، فهرولت مسرعا ووجدته غارقا فى الدماء مرتديا "فانلة داخلية" والتى شيرت الخاص به ملقى إلى جواره، فحمله معى أحد الجيران وأخذناه فى توك توك إلى مستشفى المبرة وبعدها بدقائق أبلغني الطبيب أنه قد فارق الحياة".
وتابع شقيق الضحية، لليوم السابع:"حينما عدت أخبرتنى زوجة شقيقى أنه ذهب ليشترى خل لينظف به اللحوم "كوارع وممبار"، التى أحضرها من المجزر، وأثناء عودته حدثت المشاجرة"، مشيرا إلى أن طفلة صغيرة شاهدت الواقعة أثناء ذهابها للمدرسة وروت أمامنا وأمام أجهزة الأمن ما شهدته، حيث أكدت أن المتهم استوقف شقيقى أثناء عودته للمنزل، ووجه له سباب واتهمه بأنه من يؤذيه بأعمال السحر لأن بشرته سمراء، ولكن شقيقى لم يرد عليه وتركه وأثناء ذلك وجه له المتهم الشتائم مجددا وأثناء استدارة شقيقى له فوجئ به يطعنه بسكين أسفل الرقبة وفر هاربا"، مؤكدا أن هذه الرواية شهد بها أيضا بائع بإحدى المحال المتواجدة بالشارع والذى وقعت أمامه الجريمة"
وكان قسم شرطة المعادى تلقى إخطارا من مستشفى مبرة المعادى يفيد باستقبالها "أحمد عبدالعاطى مبارك"، 41 سنة، بائع، توفى إثر إصابته بطعنة غائرة أسفل عضلة الترقوة من الناحية اليسرى.
وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه والمتهم "إسماعيل.ح" يعانى من اضطراب نفسى، بسبب اعتقاد الأخير أن المجنى عليه يقوم بإيذائه بأعمال السحر، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المتهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثا إصابته التى أودت بحياته.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات والتى أمرت بحبس المتهم 4أيام على ذمة التحقيقات.
شقيق الضحية مع محرر اليوم السابع
شقيق الضحية
