صور وفيديو.. مسنة تعيش فى عشة طين بمفردها بالقرب من جبل سوهاج

داخل عشة مظلمة  لا تزيد على مترين مبنية من الطين ووسط العقارب والثعابين بالقرب من الجبل الشرقى بنجع الحامدية التابع لمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج تعيش سيدة مسنة يتعدى عمرها الـ 83 عاما  بمفردها  يرتسم على وجهها تجاعيد كثيرة وخطوط عريضة من  قسوة المعيشة وغدر الزمن بها فقد يشير حالها إلى إصابتها  بمرض الزهايمر جعلها لا تعرف تعبر عما تعانيه من الألم الذى يسكن جسدها سنوات طويلة.

و توفى زوجها وابنها الوحيد منذ أعوام طويلة  وظلت تنام فى هذه العشة والتى قامت ببنائها بمفردها منذ 40 عاما بعد وفاة زوجها بدون ماء أو كهرباء او أية مقتنيات بداخها وتنام على الأرض داخل العشة المظلمة على بطانية قديمة، وبجوارها طبق صغير يضع فيه احد الجيران لها الطعام كل يوم وفى الركن الأسفل من العشة يوجد "طشت" قديم تقوم بالاستحمام فيه وتقضى حاجتها فى الخلاء ورغم ذلك لم تفكر يوما ما أن تشكو حالها لأحد رغم  أن احد الجيران والذى يقدم لها المساعدة عرض عليها مساعدتها فى كل ما تحتاجه لكنها رفضت وظلت تعيش فى هذا المكان دون أن تطلب شيئا حتى ملابسها ظلت كما هى منذ 40 عاما ترتديهم رغم قدمها فيما وانعكس حالها المؤلم  مع حال العشة المظلمة يعيشان سويا فى ظلام دامس.

حميدة عواجة  أحمد السيدة العجوز تعيش فى هذه العشة الضيقة من الطين بعد وفاة زوجها ورغم أنها تتقاضى معاشا 323 جنيها الا أنها لم تستطع شراء اى شيء خاصة مع إصابتها بمرض الزهايمر ودائما تحمد ربها على حالها رغم قسوة معيشتها فى هذا المكان بعد وفاة زوجها وابنها الوحيد وتنتظر كل يوم احد الجيران والذى يقدم لها الطعام على مدار اليوم لكى تسد جوعها فيما تظل ترقد فى عشتها مع اقتراب ظلام الليل وحتى الصباح تنام على هذه البطانية القديمة ورغم كبر سنها إلا أنها تغسل ملابسها بنفسها رافضة أن يساعدها احد فى غسل الملابس .

السيدة العجوز كل ما تحتاجه هو بناء غرفة صغيرة لها فى نفس المكان وإدخال المياه والكهرباء لها وشراء سرير لها تنام عليه لكى تعيش ما تبقى من حياتها مناشدة الدكتور أحمد الانصارى محافظ سوهاج بالاستجابة لطلبها .

فيما قال أحد جيرانها أن السيدة العجوز لديها عزة نفس شديدة ولم تقبل المساعدات من أحد  رغم أنه عرض عليها المساعدات هو يرعاها يوميا بان يقدم لها الطعام ويطمئن على حالها وينصرف، مؤكدا على ان السيدة العجوز تعانى الزهايمر فهى ليس لديها أولاد الا واحدا فقط وكان معاقا وتوفى منذ سنوات أما زوجها فقد توفى منذ 40 عاما ومن وقتها قامت هى ببناء هذه العشة لكى تجد مكانا يآويها  فكل ما نطلبه من مساعدة هو بناء غرفة صغيرة لها تعيش فيها بداخلها الماء والكهرباء وتنام على سرير حيث أن العقارب والثعابين منتشرة فى هذا المكان بسبب القرب من الجبل .

للتواصل ت رقم 01110787479- 01066299778

 محرر اليوم السابع مع الحاجة حميدة

الحاجة حميدة تسكن فى عشة وتنام على الارض

محرر اليوم السابع داخل العشة

حميدة تعيش فى عشة من الطين

السيدة العجوز تعيش بمفردها

"طشت"  تستخدمه حميدة فى الاستحمام

العشة من الداخل

 حميدة ومحر اليوم السابع امام العشة

العشة لا يوجد بها ماء او كهرباء

طعام الحاجة حميدة من أحد الجيران