نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية، حيث وجد الباحثون أن الطلاق أو الانفصال يؤثر على مستويات النشاط البدني لدى الرجال والنساء بشكل مختلف، حسبما جاء عبر الموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن أكثر من 60٪ من سكان العالم غير نشطين بما فيه الكفاية، حيث إن النشاط البدني ضروري للصحة والرفاهية، ويحمي من الأمراض المزمنة من خلال تنظيم الوزن وتحسين استخدام الجسم للأنسولين.
وأوضح الباحثون الفنلنديون أن التغييرات في الحالة الزوجية تخلق روتينًا وعادات جديدة ، والتي قد تؤثر أيضًا على النشاط البدني للرجال والنساء بشكل مختلف.
وقال الدكتور "كاسبر سالين" ، باحث ما بعد الدكتوراه من كلية الرياضة والعلوم الصحية في جامعة يوفاسكولا في فنلندا، إن الطلاق يمكن أن يجعلنا أكثر نشاطًا.
وخلال فترة 4 سنوات من المتابعة ، وجد الباحثون أن الرجال الذين قاموا بالطلاق مؤخراً سجلوا عدد أكبر من التمرينات مقارنة بالرجال الآخرين.
وأضاف الباحثون أن النشاط البدني مهم بشكل خاص لصحة القلب لأنه يفيد ضغط الدم ومستويات السكر وصحة الأوعية الدموية، ويساعد النشاط البدني أيضًا على منع الالتهاب، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يقوم الكبار بما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني القوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة