تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الخميس، قضايا عدة، وألقى البعض الضوء على تسويف روسيا حول عودة رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو، كما رصد البعض الآخر بيانات المتحدث العسكرى حول العملية الشاملة سيناء 2018.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: هيكل الغائب الحاضر
أحيا الكاتب ذكرى مرور عامين على رحيل الأستاذ هيكل والذى ما زال مكانه خاليا وسيبقى ولا يمكن أن يكون من نصيب إنسان آخر لأنه كان متفردا فى كل شىء ومهما اختلف الناس عليه لكن الجميع احترم مشواره، فقد كان محظوظا أن يعيش هذا الكم من الأحداث ويشاهد ويعايش هذا العدد من البشر ويعطى لنفسه كل هذا الوقت والجهد ليصنع أسطورة محمد حسنين هيكل كاتبا وصحفيا وسياسيا ومفكرا من الوزن الثقيل، فهناك إنسان يكتشف منجما من الذهب ولا يستطيع أن يخرج منه شيئا وهناك من يصنع من تراب المنجم تلالا من الذهب .
د.عمرو عبد السميع يكتب : الفيدرالية السورية وضرب المركز
يرى الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف تقسيم سوريا وتحويلها إلى فيدرالية لمنطقة علوية ومنطقة سنية ومنطقة كردية بعد أن أفصحت عن وجهها الذى يرتبط بفكرة التقسيم ويناهض أفكار وحدة الأراضى السورية واحترام إرادة شعبها، فقد انكشف الدور الذى يلعبه الأكراد بضرب القوات الموالية للنظام السورى الذى يساعد على تعميق خطوط التقسيم وتحديد بعض حقول للبترول والغاز ورهنها بمسألة إعادة الإعمار بتحقيق الانتقال السياسى، فضلا عن كشف أوجه التعاون مع المنظمات الإرهابية مع ادعاء محاربتها، وما تحاوله الآن فرض نتائج معينة تحت مظلة أنها تحاول ضرب داعش وخلاياه النائمة .
د . أسامة الغزالى حرب يكتب : نهاية الأسبوع
اختار الكاتب أهم ما تناولته الصحف الأسبوع الحالى، وبدأ بالاحتفال الذى أقامته المصرى اليوم للذكرى السادسة لرحيل الكاتب والصحفى جلال عامر، والتى أوردت فيه عشرات العبارات التى تميز بها وعكست عمقا إنسانيا وفكريا رائعا، فيما تلاها إشادته بالفيلم اللبنانى "القضية 23" للمخرج زياد دويرى، الذى قدم بإتقان رائع قضية العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين، لكنه لم يشر بأى حال للسبب الرئيسى فى تلك الأوضاع كلها أى الاحتلال الإسرئيلى، واختتم بعدم وجود مبرر بأن تحتل "جوهرة" قضية تافهة ثلث صفحة فى الشروق اللهم لسبب أنها راقصة روسية، والنتيجة المؤكدة أنها لن ترحل واشتهرت وتضاعف أجرها فى بورصة الراقصات.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: ماذا عن التسويف حول عودة الطيران بين القاهرة وموسكو؟
تحدث الكاتب، عن استمرار تأخر تنفيذ قرار عودة حركة الطيران بين مصر وروسيا، رغم إصدار الرئيس الروسى بوتين الضوء الأخضر باستئناف الرحلات، مشيراً إلى تصريح السفير المصرى فى موسكو بأن قرار بدء تسيير الرحلات أصبح حالياً مسئولية شركتى الطيران الروسية والمصرية، مطالباً بسرعة الاتفاق على تحديد موعد لتسريع بتسيير الرحلات الجوية بين الشركتين، مضيفاً: "كم أرجو أن يصدر ما هو صادق وأمين عن أجهزة الطيران فى روسيا ومصر بما يحسم هذه القضية".
جلال عارف يكتب: رسائل سيناء
استخلص الكاتب، عددا من الرسائل التى حملتها العملية "سيناء 2018"، أن العملية لا تقتصر على سيناء وحدها بل تشمل كل أنحاء الوطن، وأن المساس بأمنها أو حرمة أرضها أمر غير مسموح به على الإطلاق، وإن جيش مصر قادر على مواجهة كل التحديات، متابعا: "رسائل سيناء واضحة، وقراراتها واجبة حتى لا يخطئ أحد فى الحسابات".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: شهادة حافظ إسماعيل
تحدث الكاتب، عن كتاب "عبور 73.. السلاح والدبلوماسية والاتصالات السرية"، الذى يروى التفاصيل الدقيقة لصفقات تسليح الجيش التى عقدها ثوار يوليو لتطوير القدرات القتالية، ومرحلة إعداد القوات المسلحة لحرب تحرير سيناء، وما صاحب ذلك من أحداث أبرزها قرار التخلى عن الخبراء السوفييت عام 1972، من خلال أبرز القادة العسكريين حافظ إسماعيل مستشار الرئيس السادات للأمن القومى.
عباس الطرابيلى يكتب: مخابرات تركيا فى سيناء
تحدث الكاتب، عن البيان السادس للمتحدث العسكرى المصرى عن العمليات العسكرية الحالية "سيناء 2018"، وما ذكر حول القبض على عناصر أجنبية بين 400 فرد فى سيناء، مشيراً إلى الصور التى تداولتها وسائل الاتصال الحديثة لثلاثة ضباط من المخابرات التركية يرتدون ملابس عسكرية، مؤكداً على ضرورة الوقوف أمام هذا الخبر لأنه لو ثبت أنهم أتراك فتلك جريمة لا يمكن السكوت عليها، ولو ثبت أنهم من المخابرات التركية، كان ذلك يحمل دليل إدانة واضحًا لتركيا بالتدخل فى شئون مصر ودعمها للإرهاب والمتآمرين.
الشروق
عماد الدين حسين: عرب مع إسرائيل ضد سوريا
تعجب الكاتب، من تأييد مواطن عربى للغارات التى تشنها إسرائيل على مواقع سورية، ورفضه لإسقاط الطائرة الإسرائيلية بنيران الدفاع السورى من أيام، مشيراً إلى الخبر الذى نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن صالح الحموى، أحد مؤسسى جبهة النصرة السورية أى فرع القاعدة، دعا إسرائيل إلى الاستمرار فى قصف مواقع الجيش السورى، مضيفا: "سكوتكم عن تدخل إيران فى سوريا سينقلب عليكم لا محالة، فعجلوا باجتثاثه".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : الزعيم البطل "أردوغان"
قال الكاتب، لا بد أن يشعر أصدقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى المنطقة بحالة من الخجل الشديد وهم يتشدّقون ليل نهار بمآثره العظيمة فى التنمية والإصلاح والديمقراطية والتعاون الدولى، موضحاً أن ما يدعونه "الزعيم الإصلاحى" كمّم الأفواه فى تركيا منذ محاولة الانقلاب، وأعفى أكثر من 30 ألف موظف عام فى الشرطة والجيش والقضاء، كما أغلق صحفاً ومطبوعات ومحطات تليفزيون، وحول العديد من أصحابها إلى القضاء تحت تهم مختلفة حقيقية وكاذبة، وطارد كل خصومه السياسيين فى أماكن اللجوء من ألمانيا إلى أمريكا، وطالب الإنتربول الدولى بالقبض عليهم وتسليمهم.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : فكرة محمود محيى الدين
تحدث الكاتب، عن إعجابه بالفكرة التى طرحها، الدكتور محمود محيى الدين، حينما كان وزيراً للاستثمار، قبل ٢٥ يناير ٢٠١١، والفكرة كانت عن صكوك شعبية فى صورة أسهم، يمكن من خلالها طرح شركات القطاع العام، أمام المصريين جميعاً، ليتملكونها، أو ليكونوا شركاء فى ملكيتها على الأقل، بسهم واحد، أو بأكثر، مضيفاً: " ولا تزال حكومتنا مدعوة إلى استدعاء فكرة محمود محيى الدين، لأنه لا حل آخر لقطاعنا العام سواها، ولأنها فكرة صالحة اليوم، كما كانت صالحة، أمس، وكما ستكون صالحة غداً، وفى كل وقت يكون فيه لدى الدولة.. أى دولة.. قطاع عام، وتكون هذه الدولة راغبة فعلاً، لا كلاماً ولا شكلاً، فى أن يكون للقطاع العام صاحب يسأل عن المال العام فيه، ويحاسب، ويراقب".
نيوتن يكتب : أخلاق الدول تختلف
تحدث الكاتب، عن الأخلاق النبيلة لدولة الكويت التى كانت داعية وراعية لمؤتمر إعادة إعمار العراق، بالرغم من أن الكويت هى الدولة الوحيدة التى عانت من الغزو العراقى لأراضيها عام 1990، موضحاً أن تصرف الكويت وأميرها يدل على مستوى آخر من الرقى، مضيفاً: "شكرا للكويت التى ضربت مثلا للإنسانية. وأعادت القيم والأخلاق النبيلة التى كان يتمتع بها العرب فى أزمنة غابرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة