فيديو وصور.. فريق "أبو شحاتة" للكرة النسائية بالإسماعيلية بطل الدورى بإمكانيات صفر

الإثنين، 26 فبراير 2018 05:00 م
فيديو وصور.. فريق "أبو شحاتة" للكرة النسائية بالإسماعيلية بطل الدورى بإمكانيات صفر فريق مركز شباب أبو شحاتة بالإسماعيلية للكرة النسائية
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزز فريق مركز شباب أبو شحاتة بالإسماعيلية لكرة القدم النسائية تصدره لدورى القسم الثانى بفوزه على فريق نادى الزهور بأربعة أهداف مقابل لاشئ، ولكن الفوز الرابع على التوالى للفريق لم يمنحه فرصة الظهور والحصول على دعم لاستكمال الطريق والصعود للدورى الممتاز.

وتشارك 24 فتاة فى فريق كرة القدم النسائية باسم مركز شباب أبو شحاتة وهو مركز رياضى تابع لقرية صغيرة بمدينة الإسماعيلية ليعيد نشاط الكرة النسائية للمدينة بعد تجميد النشاط بالنادى الإسماعيلى احد أقدم الاندية المصرية التى شاركت فى أول دورى لكرة القدم للنساء.

 وقال منصور محمد المدير الفنى للفريق: "بدأنا تكوين الفريق منذ 3 سنوات وشاركنا فى بطولات للكرة الخماسية، ونلعب منذ الموسم الماضى فى بطولة القسم الثانى ونأمل فى الاستمرار فى المنافسة التأهل للدورى الممتاز، لكن الفريق يشكو من قلة الإمكانيات والدعم، وبرغم من أن الفريق يشارك باسم مركز شباب إلا أنه بلا ميزانية، ويتشارك فى التدريب مع فرق لألعاب القوى على ملعب قديم بنادى السكة الحديد ويستأجر ملعبا بمركز شباب الشيخ زايد لخوض المباريات.

وأضاف منصور، أن كل ما يحتاجونه هو الدعم المعنوى والمادى، متابعًا: "أحيانا لا نجد تكلفة السفر لأداء المباريات، ولا توجد لدينا ملابس لائقة للمباريات، إمكانياتنا صفر لأننا نلعب باسم مركز شباب، رغم أن الإسماعيلية كانت رائدة فى الرياضات النسائية وخاصة كرة القدم، ولكن مع توقف نشاط الدرة بالنادى الإسماعيلى لم يعد هناك من يمارسها ولا يهتم بها، وحتى مخاطباتنا لمديرية الشباب والرياضة لم نجد ردا ".

وأشار المدير الفنى لفريق مركز شباب أبو شحاتة بالإسماعيلية، إلى أن ضعف الإمكانيات وعدم توفر أموال لدعم الفريق وصرف بدلات انتقال للاعبات الفريق، يتسبب فى قلة عدد اللاعبات أثناء المران وأحيانا المباريات حتى أنه يصطحب معه عدد كاف لخوض المباراة وأحيانا بدون بدلاء.

جهاد فتاة تبدو فى بداية العشرينيات من عمرها، عادت لممارسة الرياضة مع ظهور فريق "مركز شباب أبو شحاتة"، حيث كانت لاعبة بفريق النادى الإسماعيلى، لكن تجميد النشاط أبعدها عن ممارسة الرياضة، مضيفة: "أمارس الرياضة منذ صغرى وأحببت كرة القدم، ولكن مع توقف النشاط الرياضى بالإسماعيلى أضاع فرصتى فى استكمال هوايتى، الآن ألعب فى مركز شباب، والفريق يلعب بدون دعم مادى حتى أننا نحتاج إلى ملابس ومصاريف انتقال فى كل مباراة".

ومن جانبها، قالت ميرفت مصطفى، إحدى لاعبات الفريق: "اعتدت أن أمارس رياضة ألعاب القوى وأنا بعد صغيرة، توقفت لفترة عن الرياضة بسبب العمل والزواج وعدت للعبة كرة القدم،  حتى إنى حصلت على شهادة تدريب أساسية من نقابة المهن الرياضية، لكن أزمة الرياضة فى الإسماعيلية أن الأسر لم تعد تتقبل فكرة أن تلعب الفتيات كرة القدم،  ولكنى لى ميزة تفهم زوجى وأسرتى هوايتى الرياضية ويدعمونى فى ذلك".

 

 
 

 
 

 

 


 

 

 

 

 

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة