الأطفال فى تعز أبطال، يسيرون يوميا تحت القصف إلى مدارسهم ويتحدون إرهاب الحوثيين لمواصلة حياتهم.
"اليوم السابع" التقى أطفال تعز اليمنية لمعرفة ما يدور من أحداث وحياة الأطفال وسط نيران الحرب، وقالت "ميادة عود" فى الصف الثالث الإعدادى: "مدارسنا تقصف وبنروح وإحنا خايفين، الحوثة بيرموا القذيفة فى أى وقت وساعات نسمع صوت القصف نطلع نجرى ونستخبى فى أى حتة، إحنا نفسنا يمشوا من بلادنا علشان نعيش فى أمان، أنا شوفت أصحاب ليا بيموتوا قدام عينى".
فيما قالت ربيعة محجوب فى الصف الأول الإعدادى، " نسمع القصف طوال الوقت ونشوف ناس تتقطع قدامنا، ويوم نروح المدرسة ويوم لا، الله يحرقهم حسبى اله ونعم الوكيل"،أما صبرى عادل قال:" يوم الجمعة اللى فاتت كنت ألعب مع إبن عمى وأخويا ضربونا بقذيفة وأخويا مات فى المستشفى، ودلوقتى خايف على إبن عمى يموت هو كمان".
وتكمل صالحة فى الصف الرابع الابتدائى مأسى الأطفال فى تعز،" كنت بلعب مع أصحابى فى حوش المدرسة من قريب وضربوا القذيفة موتت كل أصحابى وأنا روحت المستشفى وبطلت ألعب فى الحوش".
ومن مأسأة إلى أخرى يكشف لنا الأطفال بالصوت والصورة ما يحدث فى تعز، الطفل عمر عبد الواحد 12 عاما، سألناه "هل تعرف من هم الحوثيين؟"، صمت عمر ولم يجب لكنه رفع ملابسه ليرينا بطنه التى تحمل آثار شظايا، ووصف لنا ما تعرض له من انتهاك.
وقال الطفل،" أنا واخد شظايا فى بطنى و روحت المستشفى، وده بقى عادى عندنا وكتير مننا مصاب فى جسمه، مضيفا: " أعمل ساقى قبور وفى يوم كان الأهالى جايين يدفنوا الشهداء وأول ما وصلوا سقطت قذيفة وحدثت لى الإصابة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة