أكدت لجنة الشئون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، المنبثقة عن الجمعية البرلمانية من أجل المتوسط، ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين الدول وبعضها البعض لمواجهة التطرف والإرهاب من خلال الأدوات الإعلامية والإنترنت التى تدعو للكراهية والتطرف.
جاء ذلك فى إجتماعها، على هامش افتتاح القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتى تعقد السبت بالبرلمان المصرى، بحضور ممثلى البرلمان الأوروبى، ومجلس النواب الإيطالى، والبرلمان التركى.
وتوافق أعضاء اللجنة، على عدد من التعديلات الخاصة بالجمعية فى إطار عملها لمكافحة الإرهاب، والتأكيد على ضرورة المكافحة على مختلف السبل، وفى القلب منها الأدوات الإعلامية ووسائل الإنترنت التى تبث الكراهية والإرهاب والتطرف، مع العمل على مواجهة التحديات الاقتصادية وما يترتب عليها من إجراءات مطلوبة للتنمية المستدامة.
وشددت اللجنة، على ضرورة العمل على حماية ضحايا الأدوات الإعلامية والإنترنت من الإرهاب، بالتوازى مع الحقوق الأساسية للمواطنين فى حماية حياتهم الخاصة المكفولة لهم.
ويشهد مجلس النواب، المصرى، اليوم السبت، انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ومن المنتظر أن تستمر اليوم وغدا الأحد، وذلك لبحث مكافحة الإرهاب فى المنطقة الأورومتوسطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة