اختتمت الهيئة القبطية الإنجيلية أمس مؤتمرًا بعنوان "النوع الاجتماعى والإعلام والدين، التحديات المعاصرة للمجتمع والديمقراطية" عقدت جلساته في دولة السويد بالشراكة مع مؤسسة "سيجتونا" السويدية، حيث شارك فيه من مصر مجموعة من المفكرين والمثقفين على رأسهم السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب المصرى، ورئيس جامعة الأزهر السابق، وأ.د. أحمد شوقي أستاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق، والدكتورة نيڤين مسعد أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وهاني لبيب رئيس تحرير "مبتدا" وعضو المجلس القومي لمواجهة التطرّف والإرهاب، وسميرة لوقا مدير أول الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية بحضور أكثر من 50 مشاركاً ومشاركة من الدول العربية لبنان والأردن وتونس والسعودية والأوروبية ألمانيا والسويد وسويسرا.
قال الدكتور القس أندريه زكى في نهاية الفعاليات، إن المؤتمر ناقش على مدار 3 أيام عددا من القضايا الهامة التي تهم قطاعا كبيرا من شعوبنا، لاسيما تلك التي تتعلق بعلاقة الدين والمجتمع، حيث تمثل العلاقة بين الدولة والمجتمع أحد المفاتيح الرئيسية في فهم أوضاع أي بلد، وإن كل نظريات التغيير الاجتماعي والسياسي انطلقت من تصور ما لهذه العلاقة، فشكل التغيير وسرعته ومداه والقوي الفاعلة المشاركة فيه محكوم بهذه العلاقة، وهذا ما يفسر الاختلاف في أنماط التغيير وسرعته بين بلد واخر.
وأضاف أن اللقاء تضمن العديد من الأوراق والكلمات المهمة، التي تعد استمراراً لبرنامج الحوار العربي الأوروبي الذي يتبناه منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية من أجل تبادل الخبرات وتقديم صورة متنوعة عما يحدث فى مجتمعاتنا، بعيداً عما تصدِّره وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بسطحية شديدة، وأيضا من أجل تعميق الفهم المشترك ووجهات النظر في القضايا الشائكة المرتبطة بدور الدين في الحياة المعاصرة في ظل تحديات التحولات الديمقراطية في مجتمعاتنا.
