تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء العديد من القضايا المهمة، وكان على رأسها مناقشة مشكلة توقف تصدير البترول الليبى، فيما تحدث آخرون عن الصفقات التى يبرمها ناديا الأهلى والزمالك، فضلا عن القصور والفشل فى آداء الرياضة المصرية، والتى كشفتها المشاركة المخيبة للآمال لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم فى مونديال روسيا 2018.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: لماذا توقف تصدير البترول الليبى؟
يرى الكاتب أنه من المفترض بدلاً من أن تدخل الدول الأوروبية، إنجلترا وفرنسا وإيطاليا رغم تناقضاتها العديدة إضافة إلى الولايات المتحدة، فى معركة دون كيشوتيه لا مسوغ لها مع قائد الجيش الوطنى الليبى المشير حفتر، بدعوى وقف تصدير البترول الليبى إلى الخارج من الموانئ الليبية الأربعة، وهبوط إنتاج حقول الهلال البترولى بمقدار 800 ألف برميل يومياً، أن تضغط الدول الأوروبية من أجل تعيين محافظ جديد للبنك المركزى الليبى، يُحسن التعامل مع عائدات البترول، بدلاً من فوضى توزيعها على الميليشيات العسكرية التى تحكم مدن الغرب الليبى وتنهب أموال ليبيا دون وجه حق.
فاروق جويدة: طوفان الملايين
عبر الكاتب عن انزعاجه وحزنه من مظاهر الارتباك والفوضى فى أحوال الرياضة المصرية، وما يجرى فيها من صفقات بيع وشراء، خاصة أن الرياضة المصرية ممثلة فى نوادينا العريقة مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى والمصرى والترسانة والسكة الحديد كانت تقوم على الانتماء الحقيقى بعيداً عن إغراءات المال وملايينه، مشيراً إلى تواجد هوجه جديدة تحت شعار تشجيع الاستثمار تفتح الأبواب لبيع كل شىء من خلال تجارة وبيع وشراء النوادى كما هو سائد فى أوروبا، لكن يجب أن توضع له الأسس التى يقوم عليها لأن النوادى الرياضية جزء عزيز من تاريخ مصر، متابعاً أن لدينا ناد واحد اسمه الأهلى وناد واحد اسمه الزمالك ويجب على الدولة أن تحمى مؤسساتها العريقة، ولا شك أن المضاربات التى تحوم حول الناديين العريقين قد تحمل نيات غير طيبة ولهذا يجب أن نفرق بين استثمار يدعو للبناء والتنمية واستثمار يمهد للفوضى.
الأخبار
جلال دويدار: هل نحن حقاً جادون فى إصلاح أحوال الكرة المصرية الفاسدة؟
يرى الكاتب أنه رغم الترحيب بأى مبادرة لانتشال الكرة المصرية من عثرتها المشينة التى فضحتها المشاركة فى مونديال روسيا وما اتسمت به من سوء الأداء وعدم المسئولية، إلا أنه يجب مواجهة القصور والإهمال والفساد الذى يعشش فى كل ما يحيط بهذه المنظومة الرياضية سواء فى النوادى أو اتحاد الكرة، مؤكدا أن مشاركتنا المشرفة فى المنافسات الدولية لا يمكن أن تتحقق سوى بإصلاح إدارة اتحاد الكرة وأحوال النوادى والاعتراف بأن ما حدث فضيحة وكارثة تستلزم تحقيق مفهوم الرياضة على حقيقته وعلى أساس التقدير السليم للمتطلبات بالصراحة والمواجهة والشفافية.
صورة اتحاد الكرة
جلال عارف: القيادات الفلسطينية والمسئولية التاريخية
عبر الكاتب عن رغبته فى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتنتهى حالة الانقسام بين "فتح" و"حماس" لتخليص الشعب الفلسطينى من المعاناة المستمر على يد قوات الاحتلال، مشيراً إلى أن هناك بوادر على تحركات إيجابية من جانب القيادة الفلسطينية فى "رام الله" ومن جانب "حماس" فى غزة ومصر حاضرة بكل جهدها، والأمل كبير فى أن تدرك كل الأطراف الفلسطينية أن أى تنازلات من أجل تحقيق الوحدة الوطنية هى إنجاز يحسب لها عند شعب عاش لسنوات يواجه العدو، ويواجه أيضا صراعا بين الأشقاء كان على الدوام من المحرمات، مؤكدا أن الاصطفاف الكامل لضرب مشروع تصفية القضية الفلسطينية هو الفريضة الوطنية التى لا ينبغى أن تغيب أو يتأخر تحقيقها.
الوفد
عباس الطرابيلى: أبراج الإسكندرية.. وأبراج نيويورك
تحدث الكاتب عن ظاهرة انتشار الأبراج وإقامة المبانى المخالفة فى محافظة الإسكندرية خاصة المطلة على البحر، والإقبال الكبير من الناس على الشراء حتى أصبح سعر متر الأرض هناك ينافس أسعار مثيلاتها فى مانهاتن أغلى أحياء نيويورك، وربما أيضا من مثيلاتها فى شارع الشانزليزيه أشهر شوارع باريس، متسائلاً: "هل نطلب تدخل الحكومة المركزية فى القاهرة وأيضا رئاسة الجمهورية بعد أن عجزت السلطة المحلية عن التصدى لظاهرة هذه الأبراج؟.. أم أن قوة وجبروت المقاولين تنتصر على كل شىء بحيث أصبحوا بأموالهم وأساليبهم غير المشروعة القوة الأعظم التى تملك كل شىء.. ويخضع لها كل وأى محافظ أو رئيس حى.. فعلاً ما يجرى فى قطاع العقارات - فى الإسكندرية - يحتاج إلى وقفة حاسمة.. وبسرعة".
بهاء أبو شقة: فوضى المقاهى
يؤكد الكاتب ضرورة مواجهة أوجه الفوضى والفساد والانحلال والظواهر السلبية داخل المجتمع التى تشبه قنابل موقوتة تهدد الجميع وتسبب كوارث لا يحمد عقباها، ومن هذه الظواهر الممقوتة هو افتتاح المقاهى حتى الساعات الأولى من الصباح، والمحلات حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يتسبب فى استهلاك الكهرباء ببذخ، مشددا على أن هذه من ضمن الظواهر السلبية التى لا تليق الآن ونحن نؤسس لمصر الجديدة ولضمان نجاح التجربة الوطنية الجديدة، فلابد من القضاء على كل ظاهرة سلبية تكرس للفوضى واللامبالاة.
الوطن
عماد الدين أديب: ما لا يعرفه "ترامب" عن الملف القطرى
تحدث الكاتب عن العناصر التى تستند إليها السياسة القطرية، وهى تلعب الأدوار الخطرة، وتعادى محيطها الخليجى ومنطقتها العربية دون خوف من أى رد فعل، وتجعل أمريكا تحرص على إيجاد صيغة "للمصالحة" مع قطر، بدلاً من إقرارها وإرغامها على القبول بالثلاثة عشر مطلباً التى تقدمت بها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لها منذ أكثر من عام، ومنها: "احتواء أراضيها على أكبر قاعدة أمريكية خارج الأراضى الأمريكية فى الشرق الأوسط يستطيع فيها 15 ألف جندٍ وضابط أمريكى أن يمارسوا كل عناصر القرار العسكرى بمنتهى الحرية، بدءاً من تحريك القوات إلى إطلاق الصواريخ الباليستية، إلى إقلاع مئات الطائرات عبر 4 ممرات عملاقة.. وجود تعاون استخبارى فوق العادى وتنسيق أمنى على أرفع مستوى بين السلطات القطرية وجهازى الموساد والـ"سى. آى. إيه".. وجود استثمارات قطرية فى شركات وعقارات ومشروعات رئيسية فى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وماليزيا وعدة دول أفريقية وأمريكية لاتينية، فيها ارتباطات سياسية مع أصحاب المصالح والنفوذ".
المصرى اليوم
سليمان جودة: سائح فى شارع
تحدث الكاتب، عن ما قاله الدكتور مفيد شهاب فى نادى سبورتنج بالإسكندرية، بأن الجمال اختفى من الشارع، وأن الذوق اختفى معه، فى تلخيص قضية السياحة فى بلدنا، موضحا أن السياحة فى أصلها دعوة إلى كل سائح بأن يقضى وقتاً ممتعاً فى البلد، وهو لن يفعل ذلك داخل أربعة جدران فى الفندق، ولا خلف أسوار منتجع، ولا على شاطئ متميز، لكنه سيقضيه فى الشارع وسط الناس، أملاً فى أن يجد متعة فى التجول والتنقل، مؤكداً أن كل محافظ جديد سيؤدى اليمين يجب أن تكون مسئوليته إتاحة شارع نظيف، وإشاعة كل قيمة جمالية فى كل شارع داخل محافظته، مشيراً إلى مطالبته فى مقال سابق بأن يدرس الطلاب مادة عن السياحة منذ أول سنة دراسية، ليتعرف على ما سوف يعود على بلاده فى المستقبل إذا ما نشأ كل طالب على أن للسياحة الناجحة عائداً فى حياته، وأن عليه أن يكون حريصاً عليها، وصديقاً لها، فى كل خطوة من خطواته، وفى كل سلوك عام يمارسه، متابعاً: "مصر تستحق أن تكون أجمل.. والقاهرة التى فازت يوماً بأجمل عاصمة فى العالم، لا ينقصها شىء عن باريس، ولا عن لندن، ولا عن روما.. وسياحتنا تبدأ من هنا..من مدارسنا".
محمد أمين: وصف علم مصر
يعرض الكاتب رسالتين اعتبرهما ذات أهمية كبيرة، الأولى من اللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وتتحدث عن علم مصر واستيائه من تواجد أكثر من شكل لعلم مصر بسبب المادة رقم 224 من دستور 2014 والخاصة بوصف طبيعة العلم الوطنى للبلاد، والذى تساءل فى رسالته عن أمكانية تفعيل قانون إهانة العلم الصادر عام 2013 للحفاظ على رمز الدولة، أما الرسالة الثانية من والرسالة الثانية من الدكتور صلاح الغزالى حرب، حول "فكرة بنك الكفاءات" والتى تعتمد على أن يقدم أى شخص يرى فى نفسه القدرة على مهمة معينة (وزير أو محافظ) أو غيره من المؤهلات التى تؤهله لذلك والخبرات السابقة والأفكار التى يقدمها، ليكون عندنا ما يشبه البنك، وفى النهاية يتم فحص كل ما يقدم بواسطة لجان متخصصة للتأكد من البيانات، ويتم تصنيف المتقدمين طبقاً للتخصصات المختلفة، وبذلك يكون عندنا تدريجيا بنكا للكفاءات، يضاف إليه كل ترشيحات النقابات والجامعات ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى خريجى البرنامج الرئاسى، وتكون الخطوة الأخيرة استطلاع رأى الأجهزة الأمنية لمن يقع عليه الاختيار، وبهذا يكون الاختيار عادلاً ومناسباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة