أطلقت مؤسسة أهل مصر للتنمية مائدة مستديرة بعنوان "إنسانية بلا حروق"، وذلك على هامش النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية أن هناك اتجاها لتشيد مستشفى خاص بالحروق بسبب وفاة الكثيرين نتيجة الحروق التى تصل إلى 250 ألف حالة كل عام، 50 %منهم من الأطفال حيث يتوفى منهم خلال أول 6 ساعات 40 %من الحالات، كما يتوفى 60 ٪ منهم بسبب العدوى التى تحدث بالدم نتيجة عدم توافر أماكن متخصصة لرعاية حالات الحروق.
وأضافت انه يمكن أن يستدعى وجود مريض الحروق بالعناية المركزة من شهر إلى 3 اشهر بجد أدنى على حسب درجة الحرق، علما بأن تكلفة الغرفة الواحدة تصل إلى 4 مليون جنيه والتى تتطلب وجود حالة واحدة فقط داخل غرفة العناية بوحدة تهوية منفصلة، كما تجهز المستشفى أيضا بغرف عمليات لأن مصاب الحروق يحتاج إلى عمليات عديدة من زرع القرنية أو الأعصاب أو توسيع مجرى التنفس وإعادة بناء أعضاء الجسم.
وأضافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية: 40٪ من حالات الحرق التى تعيش بتشوهات جسدية او إعاقة جسدية، و99٪ منها الأطفال تحرم من التعليم لتعرضهم للتنمر، لذا فإن دورنا فى المستشفى يكون على عدة محاور وهى : إنقاذ الحالات الحرجة من الحروق ثم تأهليهم لإعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع، لذا ندعو إلى إقامة يوم عالمى لضحايا الحروق لتسليط الضوء على قضية الحروق وإدماجه فى المجتمع مثل مرضى السرطان.
وأوضحت الدكتورة هبة السويدى أنه تم توقيع بروتوكول مع معهد الأورام لعلاج مرضى السرطان من الحروق نتيجة بعض العلاجات الكيميائية أو العلاج الإشعاعي.