أطلقت قوات الأمن فى العراق، الغاز المسيل للدموع على محتجين معارضين للحكومة فى بغداد، اليوم الأحد، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 22 شخصا، حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية وذلك بعد يوم واحد من إجبار المتظاهرين على التراجع صوب ساحة رئيسية فى العاصمة العراقية.
وقالت المصادر إن شخصا لفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات فى اليوم السابق، وأجبرت قوات الأمن يوم السبت، المحتجين على التراجع عن جسور حاولوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال حيدر غريب وهو مسعف متطوع فى مستشفى مؤقت فى ساحة التحرير التى تمثل الآن نقطة التجمع الرئيسية للمتظاهرين فى بغداد إن الوضع ما زال كما هو وما زالوا يطلقون النار على الناس ويجرى نقل الجرحى للمستشفى.
وقالت مصادر طبية إن بعض المصابين نقلوا إلى المستشفى بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ولكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن سقوط قتلى اليوم الأحد مما يجعله أحد أهدأ الأيام خلال أسابيع من الاضطرابات التى تفجرت فى بغداد مع احتجاجات بسبب عدم توفر وظائف وخدمات وامتدت عبر معظم جنوب العراق.
وطبقا لإحصائية لرويترز اعتمدت على مصادر طبية وشرطية فقد استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين أغلبهم شبان وعزل مما أدى إلى سقوط أكثر من 280 قتيلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة