أشارت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون من جامعة إديث كوان إلى أن الكبد الدهنى يصيب ما يصل إلى 80% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وقد يتسبب في نقص الحديد الذي يجعلهم ببساطة متعبين للغاية بحيث يتعذر عليهم الخروج من الأريكة.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يصيب مرض الكبد الدهني حوالي واحد من كل ثلاثة أستراليين وغالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن أو السمنة، وإذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويشير هذا البحث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يكونون غير قادرين من الناحية الفسيولوجية على ممارسة التمرين بسبب عدم توفر الحديد للجسم لاستخدامه بشكل طبيعي.
وأكد الباحث الرئيسي البروفيسور "جون أولينيك" ، أن العلاج الرئيسي هو تغيير نمط الحياة الذي يهدف إلى خفض الوزن ، ويتم تحقيقه في المقام الأول من خلال اتباع نظام غذائي معتدل.
وأشار إلى أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يمكن أن يقلل من شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهذا لأنه غني بالأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ، والتي تحتوي على مضادات حيوية تعمل ضد الالتهابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة