الداء النشوانى هو مرض يتجمع فيه البروتين غير الطبيعى يسمى الأميلويد فى أنسجة الجسم وأعضائه، ويمكن أن تكون رواسب البروتين فى عضو واحد أو منتشرة فى جميع أنحاء الجسم. هذا المرض يسبب مشاكل خطيرة فى المناطق المصابة، ونتيجة لذلك قد يواجه المصابون بداء النشوانى فى أجزاء مختلفة من الجسم مشاكل جسدية.
ووفقا لموقع "drugs" تتمثل مضاعفات الإصابة بالداء النشوانى ما يلى:
الدماغ: الخرف.
القلب: فشل القلب، إيقاع القلب غير المنتظم أو غير المستقر.
الكلى: الفشل الكلوى والبروتين فى البول.
الجهاز العصبى: تنميل، وخز أو ضعف من مرض الأعصاب.
الجهاز الهضمى: نزيف معوى، انسداد معوى، سوء امتصاص المغذيات.
الدم: انخفاض عدد الدم، سهولة الكدمات أو النزيف.
البنكرياس: مرض السكر.
الجهاز العضلى الهيكلى: آلام المفاصل أو تورمها وضعفها.
الجلد: كتل أو كدمات باللون الأرجوانى.
لا أحد يعرف ما الذى يسبب داء النشواني لجعل الأمور أكثر تعقيدًا، إلا أن الداء النشوانى ليس مرضًا واحدًا، وهناك العديد من الأنواع المختلفة من بروتينات الأميلويد التى يمكن أن تتورط.
إحدى الطرق التى يستخدمها الأطباء لتصنيف نوع الداء النشوانى هى تصنيفها على أنها أولية أو ثانوية عندما لا يكون هناك مرض آخر كامن، والمشكلة الرئيسية تنبع من داء النشوانى.
الأعراض
تعتمد الأعراض الناتجة عن الداء النشوانى على مدى الضرر الذى تحدثه رواسب البروتين، وأى أعضاء الجسم تتأثر يمكن أن تشمل الأعراض: إعياء، صعوبة فى التنفس، الإسهال المزمن، والإمساك أو الغازات المفرطة، قيء، دم فى البراز، والذى قد يبدو أحمر أو أسود، فقدان الوزن، ضعف العضلات، ألم المفاصل، صعوبة فى المضغ أو البلع، طفح جلدي، مشاكل الذاكرة، ألم العصب أو الخدر.
الداء النشوانى عادة ما يكون حالة مدى الحياة لا يمكن علاجها، إذا كان الداء النشوانى يرتبط بمرض آخر فسوف يركز العلاج على علاج هذا المرض لوقف المزيد من أضرار النشوانية.
وبالنسبة إلى الداء النشوانى الثانوى فإن الهدف هو علاج المرض الأساسي. على سبيل المثال يجب أن يتوقف علاج مرض السل الداء النشوانى الثانوى عن تفاقمه. وبالمثل فإن السيطرة على التهاب المفاصل الروماتويدى بالأدوية يمكن أن تساعد فى وقف داء النشوانى المصاحب للالتهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة