إكسترا نيوز تبرز مساعى تركيا لتأسيس شركة عسكرية تضم مرتزقة

الخميس، 26 ديسمبر 2019 07:50 م
إكسترا نيوز تبرز مساعى تركيا لتأسيس شركة عسكرية تضم مرتزقة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن موقع نورديك مونيتور، أكد أن تركيا تسعى لتأسيس شركة عسكرية تضم مرتزقة، مشيرا إلى أن عدنان تانيفيردي الذي يشغل منصب كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وأضاف، إنه يتعين على تركيا إنشاء شركة عسكرية خاصة لمساعدة وتدريب الجنود الأجانب، كما أعلن عدنان تانيفيردي عدة مرات هذا الشهر أنه بفضل الصفقة العسكرية غير الشرعية التى وقعتها تركيا مع الوفاق الوطنى الليبية، يمكن أن ترسل تركيا المتعاقدين الخاصين إلى ليبيا كما فعل الروس بإرسال مجموعة فاجنر.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن كبير المستشارين العسكريين والجنرال المتقاعد عدنان تانيفيردى، دعم فكرة إنشاء شركة مرتزقة تعمل في الخارج، وقد أوضح في مقابلة مع منفذ إعلامي حول كيفية تشكيل مثل هذا الجيش الخاص، حيث قال إن تركيا تحتاج إلى شركة خاصة مثل الشركة الأمريكية بلاك ووتر أو الروسية فاجنر"، مشيرا إلى أنها ستكون أداة جديدة فى سياسة تركيا الخارجية، مضيفا أن تركيا يمكن أن ترسل قوات إلى الخارج من خلال تلك الشركة الخاصة، متجاوزة أى نوع من الآليات الدولية.

وأشارت القناة إلى أن كبير المستشارين العسكريين لأردوغان يعتقد أن القوة القتالية للجيش الخاص المقترح ستكون مهمة لأنها ستتألف من جنود متقاعدين من ذوى الخبرة، شريطة أن يتم التحكم فيها بنجاح، سيتم توفير العتاد والأسلحة من قبل الجيش التركى.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض سيزائي تمللي، جدد خلال اجتماعات الجمعية للحزب، دعوته إلي عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلي تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة، حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.

وقال موقع تركيا الآن، أن العاملين فى جريدة جمهورييت التركية المعارضة، وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركى، نظموا وقفة احتجاجية ضد استهداف الجريدة من قبل أنصار أردوغان، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة "أقيت تى في": دعونا نتجمع ونلقى قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة