الفرنسيون يواصلون الإضراب احتجاجا على إصلاحات ماكرون

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 07:25 ص
الفرنسيون يواصلون الإضراب احتجاجا على إصلاحات ماكرون الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل إضراب أصاب شبكة النقل العام بالشلل وتسبب فى إغلاق المدارس فى أنحاء فرنسا يومه الثانى اليوم الجمعة، وتقول نقابات العمال إنها تعتزم الاستمرار فى الإضراب إلى أن يتخلى الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة لإصلاح نظام معاشات التقاعد.

ويضع الإضراب ماكرون (41 عاما)، وهو مصرفى سابق تولى السلطة فى 2017 بتعهد بتحقيق انفتاح فى الاقتصاد الفرنسى، فى مواجهة نقابات عمالية قوية تقول إنه بصدد تفكيك الأنظمة التى تحمى حقوق العمال.

وستتوقف نتيجة المواجهة على الطرف الذى سيتراجع أولا إذ تخاطر النقابات العمالية بخسارة التأييد الشعبى لتحركاتها إذا ما طال أمد وقف الخدمات لفترة أطول من اللازم أما الحكومة فتخشى تحيز الناخبين للنقابات وإلقائهم بالتالى اللوم فى الأزمة على المسؤولين.

وأعدت حكومة ماكرون إلى جانب الكثير من المواطنين الفرنسيين العاديين خططا للتعامل مع الإضراب خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن ربما تتخذ موقفا مختلفا يوم الاثنين إذا دخل الإضراب أسبوعه الثانى.

وصوت عمال السكك الحديدية لصالح تمديد إضرابهم حتى اليوم الجمعة بينما قالت نقابات عمالية فى شركة آر.إيه.تى.بى لخدمة الحافلات وقطارات الأنفاق إن الإضراب مستمر حتى يوم الاثنين.

ويريد ماكرون تبسيط نظام معاشات التقاعد الفرنسى الذى يضم أكثر من 40 خطة معاش الكثير منها تحدد سن المعاش ومزاياه بشكل مختلف. ويقول ماكرون إن هذا النظام غير عادل ومكلف للغاية.

ويريد ماكرون نظاما واحدا يستند إلى نقاط محددة تعطى المتقاعدين حقوقا متساوية عن كل يورو أسهموا به فى خطة المعاشات.

وقال شهود من رويترز إن آلافا من المشاركين فى الإضراب نظموا مسيرة يوم الخميس فى وسط العاصمة ثم أضرم بعض المحتجين النار فى مقطورة شاحنة وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وكانت محاولات سابقة لإصلاح المعاشات قد انتهت دون جدوى. وفى عام 1995 أذعنت حكومة الرئيس الأسبق جاك شيراك المحافظة لمطالب اتحادات العمال بعد احتجاجات على مدى أسابيع.

وخرجت احتجاجات مماثلة لتلك التى شهدتها العاصمة فى مدن أخرى ولكن أقل حجما من بينها ليون ومارسيليا. ورفع محتجون لافتات كتب عليها "ماكرون إرحل" و"لا تمس معاشات تقاعدنا" بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين فى نانت شرق البلاد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة