ويأتي ذلك بعدما أصدرت نيابة ولاية فان جنوب شرق تركيا، قرارًا فيل عشرة أيام بحبس بادية أوزجوكشا أرتان، رئيسة بلدية فان المنتخبة، المبعدة عن منصبها.
وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صوليو ، في نوفمبر الماضي أن أكثر من 40 رئيس بلدية حكم عليهم بالسجن، وأنه تم اعتقال 19 من هؤلاء.
وقال صويلو الذي بدأت وزارته في أغسطس الماضي حملة ملاحقات أمنية ضد رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الديمقراطي الكردي، إن: “42 رئيس بلدية من بين 94 رئيس بلدية، حكم عليهم بالسجن بمجموع 286 سنة، تم اعتقال 19 منهم، و59 آخرين تجري محاكمتهم دون اعتقال، وتم الإفراج عن 6 بضمانات، بينما صدرت مذكرات ضبط في حق 8 آخرين".
وتأتي عمليات الإقالة في تنفيذ لما سبق وهدد به الرئيس رجب أردوغان قبل الانتخابات المحلية، حيث أعلن أنه سيقيل من يفوز من مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ويعين وصاة في مواقعهم.
ودعا حزب الشعوب الديمقراطي في بيان الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وقال إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تتبع “أساليب سياسية انقلابية، مثل عزل رؤساء البلديات. لا يمكنها أن تدير المجتمع، أكثر من ذلك بالطرق غير القانونية وغير المشروعة".
وكان حزب الشعب الجمهوري حقق فوزا كبيرًا على حزب العدالة والتنمية، خلال انتخابات 31 مارس خاصة في البلديات الكبرى أنقرة، إسطنبول إزمير.