صحيفة ليبية: ظهور الفار المقرب من داعش فى "الزاوية" يفضح تحالفات السراج المشبوهة

الأحد، 08 ديسمبر 2019 12:23 م
صحيفة ليبية: ظهور الفار المقرب من داعش فى "الزاوية" يفضح تحالفات السراج المشبوهة الفار فى أحد مقار وزارة الداخلية الليبية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سقطت بعد ظهر أمس السبت طائرة تابعة للقوات المسلحة الليبية من طراز "ميج 23" جنوب مدينة الزاوية بعد إصابتها فوق طرابلس ومحاولة قائدها النجاة بها رغم الإصابة، فيما قالت القيادة العامة أن خللًا فنيًا ضربها وأدى لسقوطها.

وكشفت قيادة الجيش الليبي عن أن قائد الطائرة هو اللواء عامر الجقم العرفي المنحدر من مدينة المرج الذى تمكن من القفز بالمظلة لكنه سقط في يد مجموعة مسلحة تابعة لحكومة الوفاق يقودها شخص يدعى "محمد سالم بحرون" الملقب بـ"الفار" والحاصل على رتبة ملازم أول كمنحة دون دخول كلية الشرطة.
 

الفار يخرج لسانه فى أحد مكاتب تابعة لـ الداخلية الليبية رغم علاقته بالدواعش
الفار يخرج لسانه فى أحد مكاتب تابعة لـ الداخلية الليبية رغم علاقته بالدواعش
 
وقالت صحيفة المرصد الليبية إن المجموعة المسلحة التي تسمى "الفرقة الأولى – إسناد" حاولت إذلال اللواء الجقم من خلال تصويره في لقطات مهينة إلا أن ظهور هؤلاء الأشخاص في مقر رسمي يحمل شعارات وزارة الداخلية بحكومة الوفاق يضع "فتحي باشاآغا" في موقف لا يحسد عليه.
 
ويعد الفار ضمن المطلوبين جنائيا من قبل النيابة العامة الليبية بناء على تعليمات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، على ذمة القضية المسجلة في سوق الجمعة بشأن واقعة ضبط مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم داعش بمدينة صبراتة ، وبناء على اعترافات العناصر الداعشية المضبوطة بقضية تنظيم داعش صبراتة، الذين أكدوا أن الفار أحد العناصر المتعاونة مع التنظيم وقدم خدمات لوجستية لهم وقام بتهريبهم وإيواءهم.

وأوضحت الصحيفة أن مما يدل على ارتباط الفار بتنظيم داعش اعترافات رفاقه في التنظيم ومن بينهم أحمد سالم الفلاح المعروف بـ"أبي الليث الليبي" وأحمد مصباح جابر، وهما من عناصر خلية تنظيم داعش صبراتة، الفارين من مدينة صبراتة والمقبوض عليهم في مدينة الزاوية من قبل “كتيبة سبل السلام” السلفية بالزاوية، التي بدورها قامت بتسليمهم إلى “قوة الردع الخاصة” في  2016 وقامت الردع بدورها ببث اعترافاتهم على بعضهم البعض وأصبح جميعهم من المطلوبين لديها منذ ذلك الوقت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة