وعرف مشروع القانون، (البيانات الشخصية) بأنها أي بيانات متعلقة بشخص طبيعي محدد أو يمكن تحديدة بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الربط بينها وبين بيانات أخري كالإسم أو الصوت أو الصورة أو رقم تعريفي أو محدد للهوية عبر الإنترنت أو أي بيانات تحدد الهوية النفسية أو الصحية أو الأقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية، أما (البيانات الحساسة) هي البيانات التي تُفصح عن الصحة النفسية أو العقلية أو البدنية أو الجينية أو بيانات القياسات الحيوية البيومتريية، أو البيانات المالية أو الدينية أو الاراء السياسية أو الحالة الأمنية وتعد بيانات الأطفال جزء منها.
ونص القانون في مادته (2) عدم جواز جمع البيانات الشخصية أو معالجتها أو الإفصاح عنها أو إفشائها بأية وسيلة من الوسائل الإ بموافقة صريحة من الشخص المعني بالبيانات أو في الأحوال المصرح بها قانونا، مع التأكيد علي حقوق المعني بالبيانات، ومنها العلم والإطلاع والوصول والحصول علي البيانات الشخصية الخاصة به الموجودة لدي أي حائز أو مٌتحكم أو مٌعالج والعدول عن الموافقة المسبقة علي الاحتفاظ أو معالجة بياناتة الشخصية، و العلم بأي خرق أو انتهاك لبياناته الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة