طالب اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، المواطنين بضرورة توخى الحذر من بث أى صور لأحداث الطلبة الخاصة، والمنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكداً أن الكثير منها مفرك وقديم، ويستهدف الأساءة لأجهزة الأمن.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، عبر صفحته عبر موقع التواصل الإجماعى الفيس بوك، أن الهدف من نشر مثل تلك الصور هو الإساءة لأجهزة المعنية، وأن الكثير منها مفرك وقديم.
وأوضح الرشيدى، أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يضع ضوابط وعقوبات حادة وقاسية على كل من تسول له نفسه المساهمة أو الاشتراك في تهديد الأمن والسلم المجتمعى، وهو جزء من سعى المشرع والدولة في الحفاظ على وحدة وسلامة الوطن.
جدير بالذكر أن مصدر أمنى نفى صحة ما تم نشره من صور ببعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، بشأن قيام أفراد تابعين لوزارة الداخلية يرتدون الملابس المدنية بإلقاء القبض على طلاب بمرحلة الثانوية العامة أثناء تظاهرهم أمام وزارة التربية والتعليم.
وأكد المصدر أن هذه الصور لا تعود لأشخاص ينتمون لوزارة الداخلية إضافةً إلى أن تاريخ الصور يعود لعام 2015 ونشرت بعدد من الحسابات بذات التاريخ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة فى حينه.
