دشنت منظمة الصحة العالمية مبادرة "الرياضة من أجل الصحة " في 5 جامعات مصرية بالوجهين البحري والقبلي.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 80 % من المراهقين في العالم لا يقومون بما يكفي من النشاط البدني، ولذلك تم وضع سياسات رامية إلى معالجة نقص النشاط البدني موضع التنفيذ في 56 % من الدول الأعضاء في المنظمة، حيث اتفقت هذه الدول على خفض معدل انتشار المشكلة بنسبة 10% بحلول عام 2025.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية النشاط البدني بأنه كل حركة جسمانية تؤديها العضلات الهيكلية وتتطلّب استهلاك قدر من الطاقة، بما في ذلك الأنشطة التي تزاول أثناء العمل واللعب وأداء المهام المنزلية والسفر وممارسة الأنشطة الترفيهية.
وتهدف سياسات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى زيادة النشاط البدني إلى ضمان ما يلي: تعزيز النشاط البدني من خلال أنشطة الحياة اليومية بالتعاون مع القطاعات المعنية، وجعل المشي وركوب الدراجات الهوائية وسائر أشكال الانتقال القائمة على الحركة متاحة ومأمونة للجميع، وتشجيع السياسات الخاصة بالعمل وبأماكن العمل المرتبطة بالنشاط البدني.
كما تشمل السياسات، تخصيص المدارس والجامعات لأماكن ومرافق مأمونة يقضي فيها الطلاب وقت الفراغ بطرق تنطوي على الحركة، وتقديم التربية الرياضية الجيدة التي تدعم اتباع الأطفال لأنماط السلوك التي تجعلهم يحافظون على النشاط البدني طوال حياتهم، وتوفير المرافق الرياضية والترفيهية التي تتيح الفرصة أمام الجميع لممارسة الرياضة.
وأبرمت منظمة الصحة العالمية عددا من الشراكات للمساعدة في دعم الدول الأعضاء في جهودها المبذولة لتعزيز النشاط البدني، بما في ذلك الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومكتب الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة