تمر اليوم ذكرى خروج الناصر محمد بن قلاوون من مصر بحجة أنه يريد الحج، ولكنه توجه نحو الكرك وعزل نفسه من السلطنة فتولاها بيبرس الجاشنكير، وذلك فى 26 رمضان عام 708 هـ.
و الملك الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون، (ولد بالقاهرة في 684 هـ / 1285 - توفى بالقاهرة في 741 هـ / 1341)، هو تاسع سلاطين الدولة المملوكية البحرية لقب بـأبو المعالى وأبو الفتح، جلس على تخت السلطنة ثلاث مرات، من 693 هـ / 1293 إلى 694 هـ / 1294، ومن 698 هـ / 1299 إلى 708 هـ / 1309 ومن 709 هـ / 1309 وحتى وفاته في عام 741 هـ / 1341، من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية.
وبحسب كتاب "معجم الفردوس الجزء الأول قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية" تأليف مهند عبدالرزاق الفلوجى، فإن حكم السلطان الراحل استمر 23 عاما، رغم إنه خلع فى أول عهده ثم أعيد إلى الحكم، وخلع نفسه والتجأ إلى قلعة الكرك بعد سنوات من حكمه الثانية، ثم عاد للاستمرار فى الحكم، وشهدت مصر فى مدة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدا فى عهد أى سلطان آخر من سلاطين الدولة المملوكية.
ويوضح الكتاب جلوس السلطان على كرسى السلطنة 3 مرات، جاءت المرة الاولى وعمره 9 سنوات، من 693 – 694، وتلاه السلطان العادل كتبغا حكم من (1294-1295 م) والسلطان حسام الدين لاجين (حكم 1296 – 1299م)، والمرة الثانية من 698 – 708 هـ، ثم خلع نفسه بسبب تحكم الآميرين سلار وبيبرس الجاشنكير ومؤامراتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة