أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الظهور الضعيف والارتباك الذى وضح فى تصريحات لؤلؤة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية أكبر دليل على نجاح المقاطعة العربية لقطر، والتى يجب أن تستمر حتى تذعن أسرة تميم لكل مطالب الدول العربية، وعلى رأسها التخلي عن دعم الإرهاب بكل الصور المالية والسياسية.
وأضافت داليا زيادة، أن تعقيدات الظروف فى المنطقة واحتمالات حدوث مواجهة عسكرية مع إيران في منطق الخليج جعلت قطر تعيد حساباتها في علاقاتها مع جيرانها، خصوصاً مع الأخذ فى الاعتبار بالحجم المتواضع جداً للقوة العسكرية لقطر.
وتابعت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، "لكن تبقى النقطة الأهم في المعادلة هنا وهي الشعب القطري نفسه الذي يطوق لتغيير سياسى حقيقى فى بلاده، ويجب على جميع الدول العربية، خصوصاً دول الخليج مساعدته فى تحقيق هذا الهدف.
كانت لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية فشلت فى الرد على تساؤلات المذيع تيم سباستيان بشأن توقف العملية الديمقراطية فى قطر، حيث تخبطت فى الرد، ولم تتمكن من تقديم إجابة متماسكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة