لم يك مشهد الحفل الإسطوري الذي أقيم باستاد القاهرة في إفتتاح كأس الأمم الإفريقية في نسختها 32، يمر مرور الكرام على جماعة الإخوان وأعوانها.
لم تستطيع الجماعة التي باتت مثل طائر ذبيح يرقص رقصة الموت الأخيرة، مشاهدة ردود الأفعال العالمية على نجاح الدولة المصرية، واحتفاء مصر بالنجاح حكومة وشعباً.
الجماعة التي دأبت على الدم والقتل والتخريب لم ولن ترضى أن تعود الفرحة والابتسامة على وجوه المصريين، فحاولت استبدالها بالخوف والقلق عن طريق ارتكاب أعمال تخريبية ورسم مشاهد للتخريب والتدمير.
اجتماعات مطوله عقدت في فنادق الدوحة واسنطبول تمخض عنها مخطط إرهابي خبيث يستهدف مصرنا الغالية أرض الكنانة بسلسلة من الأعمال التخريبية في ذكرى 30 يونيو المقبل، لتشويه سمعة مصر، والتعتيم على نجاحها في بطولة الأمم الأفريقية.
ظن الإخوان وقياداتهم أن الشرطة المصرية مشغولة بتأمين البطولة، ولما لا، وهي تؤمن ملاعب يخوض عليها 24 منتخب المبارايات، والآف المشجعين من أبناء القارة السمراء ومقار إقامتهم وتحركاتهم وزيارتهم للمعالم الأثرية.
نسي الإرهابيون أن الشرطة المصرية لا تنام لها أعين، فعين تحرس الأمم الأفريقية وأخرى تكافح الجريمة وتتصدى لمن يحاول المساس بأمن هذا الوطن، فكان الرصد سريعاً، والتحرك قوي من رجال الأمن الوطني، الذين كشفوا هذا المخطط الخبيث، ليتم رصد 19 شركة إخوانية تمول هذا المخطط الإرهابي، ويتم تحديد القائمين على المخطط من القيادات الإرهابية بالخارج وعلى رأسهم محمد ناصر ومعتز مطر وأيمن نور، وتحديد 8 كوادر إخوانية وآخرين متعاطفين معهم تم إسناد هذا المخطط لهم، ويتم القبض عليهم.
"الفرحة للمصريين"، هكذا كان المشهد وسيظل، بفضل الله، ووجود رجال الشرطة البواسل، الذين لن تلين عزيمتهم، يقدمون التضحيات من أجل هذا الوطن وسلامة مواطنيه.