عندما بدأت سفينة "تيتانيك" الغرق في المياه المتجمدة بالقرب من نيوفاوندلاند فى عام 1912، تم الاستعانة بقوارب النجاة فى محاولة لإنقاذ الركاب عدد من الركاب، وخصوصا السيدات من كبار السن، وسارت القوارب في المياه على ضوء عصا تمسكها امرأة لإنارة مكان القوارب في البحر ليلا
هذه العصا البلاستيكية الصناعية، وصلت الآن إلى إحدى دار المزادات العالمية من أجل بيعها بمقابل 100 ألف دولار، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
صاحبة العصا كانت تسمى "جى وايت" عمرها 55 عام فى ذلك الوقت، ومعها رفيقتها مارى جريس يونج مدرسة البيانو، كانتا تخططان للسفر إلى جميع أنحاء أوروبا.
وقبل غرق السفينة، ظلت وايت فى غرفتها خلال رحلة تيتانيك ولم تغادرها إلا عندما استصدمت السفينة فى جبل الجليد.
وتروى "وايت" أن الكابتن إدوارد سميث (الذى توفى فى وقت لاحق من تلك الليلة) أخبر الركاب بعدم ارتداء سترات النجاه لكن الكثيرين لم يدركوا خطورة الموقف، مشيرة إلى أن الرجال كانوا يدخنون السجائر والأزواج والزوجات كانوا يودعون بعضهما البعض.
جلبت "وايت"، العصا لتساعدها على المشى فى أوروبا بعد تعرضها للإصابة فى قدميها، صممت العصا من المينا السوداء وطرفها مصمم من البلاستيك الصناعى المعروف باسم "الباكليت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة