وفاة أحد المتهمين بذبح طالبة وكسر رقبتها لسرقة والدها بالشرقية

الخميس، 04 يوليو 2019 08:51 ص
وفاة أحد المتهمين بذبح طالبة وكسر رقبتها لسرقة والدها بالشرقية اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى "أحمد ع" 24 سنة فنى تبريد وتكيف، داخل محبسه فى مركز الزقازيق، لمعاناته مع المرض، وهو أحد المتهم الثالث، فى واقعة ذبح طالبة وكسر رقبتها، لسرقة أموال أبيها بقرية هرية رزنة بالشرقية، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن، وتبين من تقرير مفتش الصحة عدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة طبيعية، وأن المتهم كان محبوس بمركز شرطة الزقازيق على ذمة القضية.

 

تعود أحداث القضية لشهر يونيه لسنة 2017، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغًا بالعثور على جثة "بسمة ح"16 سنة طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى، مقتولة، وتبين وجود آثار ذبح برقبتها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وتحريات المباحث حول الواقعة..

 

وتوصلت جهود فريق البحث الجنائى، برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق، وبإشراف اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، إلى أن وراء الواقعة كلً من: "محمود.ع" 28 سنة، عامل بمحل حلويات، وشقيقه "أحمد" 24 سنة، فنى تبريد وتكييف، مقيمان بقرية النخاس، وصديقهم "أحمد.ع" 22 سنة، فنى تبريد وتكييف، وأن الجريمة كانت بغرض السرقة.

 

وكشفت التحريات، عن أن المتهم الأول اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالته كهربائى السيارات، بعدما فشلوا فى العثور على ضحية يقومون بسرقتها، ويوم الواقعة صعد المتهم الأول إلى شقة خالته، بغرض سرقتها، فيما وقف المتهمان يراقبان الطريق أمام المنزل.

 

وأضافت التحريات، أن المتهم الأول فور صعوده الشقة وجد ابنة خالته (المجنى عليها)، وحينما استفسرت منه عن سبب حضوره أخبرها بأنه جاء يطمئن عليهم، ثم نزل إلى الشارع مرة أخرى، قبل أن يعود ويخبرها بأنه نسى شيئًا ما، وحينما تركته وذهبت إلى إحدى الغرف هم ورائها وذبحها، وتم القبض علي المتهمين وقررت النيابة العامة  بمعرفة محمد علام، مدير نيابة مركز الزقازيق، بإشراف المستشار ياسر هندي، المحامي العام، إحالة المتهمين محبوسين  لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بإحالتهم لمفتي الجمهورية..

 

الطالبة  المجني عليها
الطالبة المجني عليها

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة