قال تقرير للاستخبارات الألمانية الداخلية لعام 2018 فى ولاية شمال الراين ويستفاليا، إحدى ولايات ألمانيا الستة عشر وأكبرهم من حيث عدد السكان، إن جماعة الإخوان يتم مراقبتها عن كثب فى ألمانيا بسبب مخاطر تمثلها الجماعات الإسلامية القانونية غير العنيفة للديمقراطية فى البلاد.
وبحسب ما ذكر موقع "أحوال" التركى، فإن المكتب الفيدرالى الألمانى لحماية الدستور قال فى تقريره إن الجماعات الإسلامية القانونية كانت تعمل من أجل السيطرة على نسبة كبيرة من الشعب، ووصف التقرير الجماعات بأنها غير عنيفة لكنها متطرفة. فيما وصفت الجماعة بأنها تمثل مخاطر على السلم الاجتماعى.
وقال التقرير إن الإخوان يمكن أن تتحول ممثلة لمصالح المسلمين فى أعين مسئولى الولاية والرأى العام، ومن ثم فإن إيديولوجية الجماعة الدينية يمكن أن تنتشر بين المسلمين فى الولاية وفى ألمانيا إلى حد كبير.
وأوضح التقرير أن الأخوان لديه أجندة تتناقض جزئيا مع قيم الدستور، واقترح التقرير تنظيم حملات توعية واتصالات من وكالة الاستخبارات كإجراء وقائى فعال ضد جهود الاختراق التى تقوم بها جماعة الأخوان وغيرها من الجماعات الإسلامية ذات الوضع القانونى. كما أشار التقرير إلى أن الإخوان لهم سيطرة على المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة