مجلة أمريكية تهاجم الدوحة قبل زيارة أمير قطر.. وتطالب بسحب ملف مونديال 2022

الإثنين، 08 يوليو 2019 09:26 م
مجلة أمريكية تهاجم الدوحة قبل زيارة أمير قطر.. وتطالب بسحب ملف مونديال 2022 تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتمد تنظيم الحمدين على الخلايا الإلكترونية والإعلامية للتحريض على جيرانه العرب، ومحاولة تشويه أى جهود عربية لمكافحة الجماعات الإرهابية، فى الوقت الذى يتزايد فيه الهجوم الأميرى على أمير قطر تميم بن حمد، قبل اسعات قليلة من زيارته للولايات المتحدة الأمريكية. 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"،إن الخلايا الإعلامية لتنظيم الحمدين تواصل  عملها الدؤوب لتشويه صورة التحالف العربى الذى استطاع أن يفضح السياسات الخبيثة التى ينتهجها ضد أشقائها العرب بدعمه المتواصل للمليشيات الإرهابية، حيث باتت الخلايا الإلكترونية والإعلامية التى يمولها النظام القطرى نسخة مطابقة لميليشيا الحوثى الإرهابية فى الأجندة والأهداف.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"صحيفة العربى اللندنية أشارت إلى ارتفاع مستوى التنسيق الإعلامى خلال الآونة الأخيرة بين الدوحة وكوادر إعلامية فى مسقط فيما يتعلق بالملف اليمنى للدفاع عن المليشيات الإرهابية، مؤكدة أن الحملات المتصاعدة ضد التحالف العربى فى الأيام الماضية هى إحدى نتائج هذا التنسيق الذى حشدت له العصابة القطرية وحلفاؤها الكثير من إمكانياتهم الإعلامية والمادية، مشيرة إلى أن هذه أبرز الفضائح التى ستلاحق تمي مقبل زيارته المرتقبة لواشنطن.

وفى إطار متصل، قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه تزامنا مع الزيارة المرتقبة التي يجريها تميم بن حمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للقاء الرئيس دونالد ترامب، تزايدت الدعوات المطالبة بوقف النفوذ القطري وتحركاته المشبوهة على الساحة الدولية، حيث أكد الباحث الأمريكي ديفيد ريبوي، أهمية توعية الشعب الأمريكي بجرائم تنظيم الحمدين الذي حوّل قطر إلى واحة لإيواء ودعم المتطرفين والإرهابيين.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الباحث الأمريكى كشف بشكل مفصل الدور الذي لعبه النظام القطري خلال السنوات الأخيرة في النفوذ الخارجي بعدائية كما لم تفعل أي دولة أخرى، حيث إن أمير قطر يصل إلى واشنطن للقاء دونالد ترامب والمسؤولين في مجلس الأمن القومي، فيما قال الباحث الأمريكى إن الرغبة الجديرة بالثناء لترامب في إنهاء تدخلنا العسكري المستمر، منذ قرابة عقدين في أفغانستان، تضع قطر في قلب المفاوضات مع حركة طالبان، التي ما زالت مستمرة في الدوحة منذ عهد إدارة باراك أوباما.

وفى ذات الإطار وقبل الزيارة أيضا دعت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى إلغاء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بسبب ما تتعرض له العمالة الأجنبية هناك من عبودية وظلم، موضحة أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستكون بمثابة مشروع لنظام مغرور وفاسد وديكتاتوري حصل على هذه البطولة بالفساد.

وذكر موقع "قطريليكس" أن تحقيق مولته الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، في أبريل 2017، أظهر أن المئات من العمال الآسيويين دفعوا رسوما للحصول على فرصة عمل في تشييد ملاعب رياضية، وانتهى المطاف ببعضهم إلى العمل قرابة 5 أشهر دون أن يحصلوا على يوم واحد من الراحة، فيما شهدت أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنغلادش يعملون في مشروعات لتطوير البنية التحتية، تتكلف نحو 200 مليار دولار، في إطار استعدادات قطر لاستضافة المونديال، تدقيقا من جانب جماعات حقوقية تقول إن العمال المغتربين يعيشون أوضاعا سيئة، ويعانون صعوبات في الحصول على المأوى والمياه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة