اتصال تليفونى جمعنى فى ساعة مبكرة من صباح اليوم بصديقى الدكتور محسن جورج المتحدث باسم هيئة التأمين الصحى الشامل الجديدة واحد قامات وخبراء برامج التغطية الصحية رغبة منى فى النقاش حول آليات التغطية الصحية لطلاب المدارس والجامعات فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة التى انطلقت فى بورسعيد مؤخرا ليخبرنى أن الجميع أصبح داخل عباءه المنظومة الجديدة وتلاشت القوانين وتوحدت النظم لتجتمع تحت راية واحدة "التأمين الصحى الشامل".
فضول الصحفى دفعنى لتقصى حقائق الأمور فوجهت سلسلة من الأسئلة لصديقى الدكتور محسن جورج كان مفادها ما الفرق بين الماضى والحاضر بالنسبة لطلاب الجامعات والتعليم الأساسى بمراحلة المختلفه فجاء الرد جزلا يحمل فى طياته بشارة تخص طلاب الجامعات ومعانى كثيرة تكشف فوائد النظم الصحية الشمولية التى لا تعرف الفوارق بين المواطنين.
بادئنى جورج بأن طلاب المدارس وفقا لمفهوم التأمين الصحى الشامل الجديد هم جزء من الأسرة التى تعتبر نواه النظام وبالتالى جميع الأطفال قبل وبعد السن المدرسى سيحظون بتغطية صحية شامل بمعنى أنهم سيحصلون على خدمه متكاملة مقابل سداد الأب 1 % عن كل طفل وهذا سيتم تفعيلة من بداية العام الدراسى الجديد.
أما عن طلاب الجامعات المصرية فكشف لى عن أمر ربما يكون ليس بجديد على البعض لكن ما كان يحدث مسبقا كان أمرا فى غاية الخطورة وهو أن طلاب الجامعات ليس لهم تغطية صحية ويعالجون حال المرض على نفقتهم أما بعد تطبيق المنظومة الجديدة سيخضعون لمظلة التأمين مقابل سداد 1 % من دخل الأب وتتحمل الدولة عن غير القادرين الاشتراكات كاملة.
الشاهد هنا مكمنه فى أن النظم الصحية الشمولية كمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة توفر الخدمة الصحية الكامل للمريض بدون سقف لينتفع بأعلى مستوى من الخدمة بمقابل 1 % ما يعنى لنا أهمية الالتفاف حول المنظومة الجديدة التى جمعت فئات كانت محرومة من الرعاية الصحية لسنوات طويلة الآن أصبحت مأمنه صحيا.