فى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، يكشف تفاصيل جديدة حول تحرك من الإدارة الأمريكية، لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى، وذلك بعد تأكد الإدارة الأمريكية بتورط الجماعة الإرهابية فى علاقاتها المشبوهة بينها وبين التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول، وعلى رأسها اليمن وسوريا وليبيا، والدول التى تشهد صراعًا كبيرًا على ساحاتها.
وكشف التقرير، أدلة وتحرك الإدارة الأمريكية لهذا الأمر، والسعى لإدراج هذه الجماعة كمنظمة إرهابية بعد التأكد من العلاقات التى تقيمها جماعة الإخوان مع الحرس الثورى الإيرانى، وتنديدهم بمقتل فيلق القدس قاسم سليمانى، أحد أخطر عناصر الحرس الثورى فى غارة أمريكية، وهو ما يؤكد سعى الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارها ضد الإخوان، وخاصة فى ظل التوترات التى تشهدها أمريكا وإيران، إضافة إلى فتح الكونجرس الأمريكى ملف الإخوان من جديد فى ظل تهديدهم المستمر ضد مصر والسعودية والإمارات، بدعم وتحرك من قطر وتركيا.
كان وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، قال الاثنين الماضى إنه كان واحداً من 8 نواب قدموا مشروع قانون فى الكونجرس، مطالبين الإدارة الأمريكية السابقة (إدارة الرئيس بارك أوباما) بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب.
وقال، فى مجمل رده على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنوى اتخاذ تلك الخطوة فى الوقت الحالى، وذلك خلال جلسة حوارية له بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، إن الإدارة الحالية (إدارة الرئيس دونالد ترمب) مازالت تنظر فى ذلك وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك "بصورة صحيحة".
وأضاف بومبيو: "نحن ما زلنا نحاول معرفة كيفية تحقيق ذلك، هناك عناصر داخل الإخوان المسلمين لاشك فى أنهم إرهابيون، وهم مدرجون على قائمة الإرهاب.. نحن نحاول أن نضمن أننا نقوم بالإدراج بشكل صحيح، ونحدد الموضوع بشكل صحيح، وضمان الأساس القانونى لذلك".
واستطرد بومبيو شارحاً أن عملية "الإدراج كمنظمة إرهابية" قد تبدو مجرد قرار، لكنها فى الحقيقة تحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانونى لذلك، ولضمان تواجد البيانات الصحيحة قبل عملية الإدراج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة