واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إثارة العديد من المشاكل مع بداية عام 2020، ويصدر قرارات "استفزازية" للعالم، خاصة بعد إعلانه اتخاذ خطوات جديدة فى ليبيا، وتفاخره بغزو قواته شمال شرق سوريا، وفى الأشهر الـ 12 الماضية قام أردوغان بتصرفات استفزازية لكثير من الدول كما أنه دمر العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبى، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
ورصدت الصحيفة أفعال اردوغان التى وصفتها بـ"الاستفزازية" ومنها:
- شن هجومًا عسكريًا أحاديًا فى شمال شرق سوريا ضد القوات الكردية المتحالفة مع الغرب.
- هدد بإرسال ملايين اللاجئين السوريين إلى أوروبا فى محاولة لضغط على الاتحاد الأوروبى.
- بدأ تركيب صواريخ الدفاع الجوى فى تحد لشركاء الناتو والولايات المتحدة، مما دفع واشنطن إلى استبعاد تركيا من برنامج F-35 المتقدم للمقاتلات.
- أرسل أسلحة إلى ليبيا فى انتهاك لحظر فرضته الأمم المتحدة وعرض إرسال قوات لدعم حكومة طرابلس لمواجهة الجيش الليبى.
- هدد باستخدام الفيتو ضد خطط دفاع الناتو لدول البلطيق وبولندا ما لم يصف الحلف القوات الكردية السورية بأنها "إرهابية" قبل التراجع فى قمة الناتو فى لندن فى أوائل ديسمبر .
ويشعر بعض الدبلوماسيين والمحللين العسكريين بالقلق من أن أردوغان قد يتسبب فى حادث مسلح مع اليونان أو خصمها السياسى فرنسا فى المجال الجوى أو البحرى للحصول على الدعم القومى فى الداخل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الانتقادات الكثيرة لأردوغان إلا أنه مصمم على السير فى ذلك الطريق الذى يملأه العدوات، وقال الرئيس التركى فى نبرة تحد واضحة "أنفرة ستنفذ كافة بنود الاتفاقية الموقعة مع حكومة السراج فى طرابلس".
وأوضح أردوغان أن مخططات ما وصفه بـ"إقصاء تركيا من البحر المتوسط"، باءت بالفشل نتيجة الخطوات التى أقدمت عليها أنقرة مؤخرا، مشيرا إلى أن الاتفاقية المبرمة بين بلاده والسراج، حققت مكاسب استراتيجية كبيرة لتركيا.
وكانت جامعة الدول العربية قد أكدت رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التى تسهم فى تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة