كشف المهندس حمدى الطباخ، عضو المجلس التصديري للمنسوجات، أن شركات تصنيع البطاطين فى مصر، نجحت فى خفض الواردات السنوية بنحو 150 مليون جنيه من خلال التصنيع المحلى بجودة عالية تنافس بقية الدول، موضحا أن معظم الواردات من البطاطين، كانت تدخل مصر بصورة غير مشروعة وعبر التهريب، مما يحرم الدولة من أي منفعة منها لا جمارك ولا ضرائب .
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على هامش مشاركته فى معرض هايم تكستايل للمنسوجات والمفروشات المنزلية بمدينة فرانكفورت الألمانية، أن الشركات المصرية المتخصصة فى صناعة البطاطين وعلى رأسها شركة مصر إسبانيا تقف على أرض صلبة، ولها قدرة عالية على المنافسة العالمية .
وأوضح أنه منذ تعويم الجنيه زادت القدرات التنافسية لشركات مصر، كما زادت قيمة صادراتها للخارج، معتبرا أن مسألة المساندة التصديرية للشركات في منتهى الأهمية، ولا سيما أن العديد من الدول تساند شركاتها بغرض زيادة الصادرات .
وأوضح أن زيادة الصادرات تساهم بشكل مباشر فى نمو الاقتصاد، وبالتالى نحن لجأنا فى شركة مصر اسبانيا للتصدير، بجانب تلبية احتياجات السوق المحلى، وهو ما يدفعنا للمشاركة السنوية فى معرض هايم تكستايل الأهم فى العالم فى هذا المجال .
وأضاف حمدى الطباخ، أن مصر نجحت فى تصدير البطاطين للبلاد الأشهر فى تصنيعها مثل إسبانيا واليونان، بخلاف انتشار البطانية المصرية بشكل كبير فى دول شمال أفريقيا .
وحول قيمة صادرات الشركة كشف انها تتراوح سنويا من 45 إلى 60 مليون دولار، مما يستلزم بالفعل صرف المساندة التصديرية، لانها جزء من التكلفة للصناع، ولاسيما فى ظل الارتفاع فى أسعار الكهرباء والغاز والأجور والضرائب.
وأوضح حمدى الطباخ، أن المساندة تتأخر بالسنوات مما يزيد من أعباء الشركات، التى تعتبر شركات كثيفة العمالة حيث يعمل لدينا نحو 1800 عامل، كما أن صناعة المنسوجات قاطرة لصناعات كثيرة وبالفعل من الهم دعمها .
حمدى الطباخ ، عضو المجلس التصديري للمنسوجات
حمدى الطباخ مع محرر اليوم السابع بفرانكفورت
عضو المجلس التصديرى للمنسوجات مع محرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة