نظم مرشحو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالقائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، مؤتمرا انتخابيا بمركز منشأة القناطر في الجيزة، وسط حضور جماهيري مكثف تخطى 200 مواطن من أهالي المحافظة، ورفع الحاضرون الأعلام المصرية، وسط هتافات "تحيا مصر".
بدأ المؤتمر الانتخابي، بالسلام الوطني، وكلمة افتتاحية ألقاها أحمد رمزي، مرشح التنسيقية بالقائمة الوطنية بشمال ووسط وجنوب الصعيد، ومنظم المؤتمر، أكد خلالها أن التنسيقية استطاعت خلال عامين أن تصبح الرقم الأقوى في معادلة العمل السياسي، بفضل نزاهة أعضائها، الذين يمثلون جيل الوسط، الذي يجمع خبرة العمل العام ونشاط الشباب.
وأضاف رمزى ، أن التنسيقية لديها كفاءات على المستوى التنفيذي، بعد أن حظي أعضائها بثقة المؤسسة الرئاسية وجرى اختيار 6 منها وتعيينهم نوابا للمحافظين، بالإضافة إلى وجود 5 نواب في مجلس الشيوخ، مشددا على أن كيان التنسيقية أصبح أمل الشعب في تجديد في المشهد السياسي.
وقالت الدكتورة غادة علي، مرشحة التنسيقية بالقائمة الوطنية، إنها أدركت بطبيعة عملها كمستشارة سابقة لوزير الشباب والرياضة، مشاكل أهالي الجيزة، من افتقاد عدد كبير من القرى لمراكز الشباب وتهالك بعض الطرق بين القرى، وعدم وجود خدمة صحية على المستوى المأمول، موضحة أن التنسيقية ستكون الصوت المعبر عن الشباب وطموحات الناس في غد أفضل.
وأضاف علاء عصام، مرشح تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من إصلاح المحليات وإجراء الانتخابات في أقرب وقت، مضيفا أن الدولة عازمة على تطهير المؤسسات من الفساد، وتولي الكفاءات في مواقع العمل، وما نشهده الآن هو عصر تمكين الشباب.
وأوضح عصام، أن البرلمان المقبل سيشهد تمثيلا أكبر للشباب، ليكون معبرا عن طموحاتهم، وأوجاعهم، ومشاكلهم الحقيقة، بعيدا عن الشعارات والمزايدات، مؤكدا أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ستكون الجسر الذي يربط بين الجماهير والحكومة والبرلمان، ليعمل الجميع في تناغم حقيقي للنهوض بالوطن.
وأشارت نشوى الشريف، مرشحة تنسيقية شباب الأحزاب، الى أن نزاهة الانتخابات باتت أمرا محسوما ولا جدال فيه، وإن وجود شباب في القائمة الوطنية ينفي أي شائعات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتستهدف إحباط المواطنين والنيل من عزيمتهم حتى لا يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وشددت الشريف، على ضرورة أن تكون المرأة المصرية كما تعودنا في كل استحقاق دستوري في مقدمة الصفوف، مساندة وداعمة لكل خطوة تستكمل بها الدولة بناء مؤسساتها، لافتة إلى أن مصر كما كانت قادرة في ظل أزمة كورونا على تنظيم استحقاق دستوري مثل انتخابات مجلس الشيوخ، ستنظم الانتخابات البرلمانية بكل جدية، وسينال هذا التنظيم إشادة من دول العالم ومنظماته الدولية.
وأكدت الدكتورة رشا أبو شقرة، مرشحة التنسيقية بالقائمة الوطنية بشمال ووسط وجنوب الصعيد، أن طبيعة عملها في التدريس ، جعلتها قادرة على التعبير عن مشاكلهم المتعلقة بالتوظيف، وكيفية تأهليهم لسوق العمل، من خلال التدريب المستمر، موضحة أن مرشحي التنسيقية لو حازوا ثقة الناس سوف يعبروا عن أزماتهم ورؤيتهم للعمل التشريعي بموضوعية لا بالشعارات والمزايدات على الحكومة حتى يكون البرلمان جزءا من حل وليس تعقيد الأمور.
ودعا الطيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحضور إلى التوجه لصناديق الانتخابات وإعطاء صوتهم لمن يعبرون عنهم بكل صدق، وعدم الاستجابة إلى دعوات الهدم، قائلا إن مرشحي التنسيقية في انتخابات النواب، هم أمل حقيقي في تغيير معادلة العمل السياسي، ويتمتعون بنزاهة يشهد الجميع عليها، ولديهم الخبرة في مواقع عملهم، ما يجعل تمثيلهم النيابي محل تقدير وفخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة