كان لدى صديقتي مسابقة كتابية من بضعة أشهر، وكانت تغرق في أفكارها عميقا لكي تجد قصة مثيرة للاهتمام لشد انتباه القراء، ولكنها لم تجد مرادها، فبدأت بنسج قصتها الخيالية. لقد كانت القصة خيالية للغاية لدرجة لا تصدق، كان هناك عدد ضئيل للغاية من الناس من أعجب بالقصة، وكان هناك على الطرف الآخر من وجد أن القصة غير مصدقة.
ما فعلته صديقتي هنا أنها نسجت قصة غير واقعية وليست مصدقة في عصرنا هذا، وبالرغم من أننا جميعنا نحب ونسعى ونتخيل ونستمع للقصص الجميلة والخالية من المشاكل، ولكننا افتقدنا القصص الواقعية، ونرسم انتباهنَا أكثر للقصص الواقعية المؤلمة التي نعشها جميعنا بشكل يومي وواقعي وليست قصص الحب المبنية علي أساطير التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة