مواجهة مرتقبة ولها حسابات مختلفة عن مثيلاتها السابقة، تجمع بين الأهلى والزمالك فى السوبر المصرى على ملعب محمد بن زايد بالإمارات الخميس المقبل، لأسباب كثيرة ومختلفة بحكم الظروف الحالية التى يعيشها القطبين.
تساؤلات كثيرة طرحت نفسها قبل أيام قليلة نحكى فيها سويا، لعلها تأتى لنا بنتائج أولية من كنترول السوبر عن الفائز بالبطولة، الأهلى أم الزمالك.
1/ هل الزمالك قادر بالفعل على هزيمة الأهلى والفوز بأى بطولة إذا كان الحكام غير مصريين مع تطبيق تقنية الفار؟.. هذا ما دأب مسئولو الزمالك على التصريح به كثيرا فى الفترة الأخيرة، فى تلميح إلى أن انتصارات الأهلى يحققها بمساعدة الحكام.
والآن تم الإعلان عن حكم نرويجى لإدارة السوبر بوجود الفار، فيا ترى ماذا ستكون النتيجة؟، هل بالفعل ستتأكد أقاويل أبناء ميت عقبة ويفوز الزمالك، أم سيكون الأمر مجرد نوع من الضغط ليس إلا ويفوز الأهلى ويؤكد علو كعبه على الغريم التقليدى تحت أى ظروف تقام فيها القمة – حكام مصريين أو أجانب – الأمر سيان.
معلومة: منذ ظهوره الزمالك لم يخسر أى بطولة طُبق بها الفار:
السوبر المصرى السعودي
الكونفدرالية الأفريقية
كأس السوبر الأفريقي
2/ التأكد من الأكثر شعبية بين الأهلى والزمالك فى الخليج بحكم إقامة المباراة فى الإمارات.. استقبال الزمالك الحاشد فى قطر على هامش السوبر الأفريقى فتح نقاشا قديما حول الأمر، ويوم السوبر سنرى النتيجة فى ملعب محمد بن زايد، رغم أن الوارد من الإمارات يكشف نفاد تذاكر جماهير الأهلى بالكامل، فى حين أن هذا لم يحدث من جماهير الزمالك.
3/ هل يكون للتفاؤل والتشاؤم دور فى حسم نتيجة السوبر؟ إذا ما اعترفنا بذلك.. فهناك أمر ما يصب فى صالح فوز الزمالك!
اللقاء الوحيد الذى خسره الأهلى أمام الزمالك بالسوبر المصرى كان عام 2016 وترتيبه الخامس فى مواجهات الفريقين، وانتهى بفوز الأبيض بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، بعد التعادل السلبى فى الوقت الأصلي.
وبنفس الظروف يقام السوبر المصرى 2020 – على استاد محمد بن زايد وفى نفس الشهر فبراير أيضا - فهل التفاؤل بذلك يتحقق ويتكرر الأمر بانتصار الفريق الأبيض.
4/ لغة الكعب العالى كثيرا ما يكون لها دور كبير فى حسم نتائج المباريات، وإذا ما نظرنا إلى تاريخ مواجهات الأهلى والزمالك فى القمة، سنجد أن الغلبة باكتساح لصالح الفريق الأحمر الذى فاز فى خمس مواجهات من مجموع ست لقاءات سوبر جمعت بين الفريقين، وحال الاحتكام لذلك، مؤكد الفوز سيكون من نصيب القلعة الحمراء.
5/ من أكثر اللاعبين الذى سيكون محط أنظار جماهير القطبين فى السوبر، محمود كهربا لاعب الأهلى الحالى والزمالك السابق، ويترقب المعسكران هنا وهناك ماذا سيفعل فى أول مباراة بالقميص الأحمر فى مواجهة جماهيره التى كانت تتغنى باسمه منذ شهور قريبة، فهل يفعلها ويهز الشباك البيضاء ويكتب اسمه فى قائمة اللاعبين الذين سجلوا فى مرمى الفريقين، ويزيد من ارتباطه بجماهير الأهلى وإغضاب جماهير الزمالك أكثر بعد رحيله للغريم، أم سيكون مجرد ضيف شرف دون أى تأثير فى القمة؟
6/ فايلر مدرب الأهلى السويسرى سيكون هو الآخر تحت المنظار فى السوبر، والذى سيكون بمثابة تقييم جديد لولايته فى تدريب الفريق الأحمر، فهو مغرم بتحطيم الأرقام القياسية بسلسة انتصارات لا تتوقف فى الدورى المحلى وصلت لـ15 فوزا متتاليا، فهل سيستكمل مسيرة الفوز الداخلية ويواصل كتابة التاريخ وينجح فى الفوز وتحقيق أول بطولة له مع النادى الأحمر، ويزداد قوة على قوته.
أم ستكون أول مواجهة له أمام الزمالك بداية الانكسار المحلى وتوقف سطوته على الفرق المصرية، وتتراجع وضعيته وشعبيته أمام تلقيه انتقادات جديدة لعدم الفوز فى المباريات الثقيلة والقوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة