ومن جانبها .. أعلنت مصلحة الهجرة الإسرائيلية وجود 14 ألف روسي في البلاد دون أي سند أو أساس قانونى.
وأوضح السفير الروسي أن حديث الجانب الإسرائيلي بشأن منع المواطنين الروس من دخول البلاد يدور عن الذين يتوجهون إلى إسرائيل للعمل وكسب المال ..منوهًا بأن وزارتي الخارجية في البلدين تبذلان جهودًا لحل المشكلة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس : إن السبب الرئيسي لرفض السماح للمواطنين الروس بالدخول هو التخوف من محاولتهم العمل في إسرائيل لاحقًا.

وفى 23 يناير الماضى، زار الروسى فلاديمير بوتين إلى تل أبيب للمشاركة فى فعالية ذكرى ما تسمى "المحرقة النازية"، والتى جرت فى مدينة القدس المحتلة.

ورفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب استعدادًا لاستقبال مسؤولين من حول العالم، للمشاركة في الفعالية، وذكرت القناة "13" الإسرائيلية ،أن أكثر من 11 ألف عنصر من شرطة الاحتلال والمتطوعين أمنوا زيارة 45 مسؤولًا دوليًا .

وشارك الرؤساء والمسؤولين في تأبين قتلى معسكر "آوشفيتس" بالذكرى الـ75 لما تسمى "المحرقة"، وأطلقت شرطة الاحتلال اسم "وجه المستقبل" على عملية تأمين وحراسة الرؤساء والمسؤولين الأجانب.

واهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقوة الأمنية التى رافقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لتل أبيب، حيث بلغت القوة التي كانت ترافق "بوتين" حوالي 900 فرد أمن .