اضطراب يشوب السياسة الماليزية وسط محادثات لتشكيل ائتلاف جديد

الإثنين، 24 فبراير 2020 07:37 ص
اضطراب يشوب السياسة الماليزية وسط محادثات لتشكيل ائتلاف جديد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيم الغموض على مصير الائتلاف الحاكم فى ماليزيا اليوم الاثنين، بعد إجراء محادثات مفاجئة فى مطلع الأسبوع بين حزب رئيس الوزراء مهاتير محمد وجماعات أخرى بشأن تشكيل حكومة جديدة تستبعد خليفته المنتظر أنور إبراهيم.

وفرض الخلاف بين الخصمين القديمين مهاتير(94 عاما) وأنور(72 عاما) شكل السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين واستمر التوتر على الرغم من تحالفهما لكسب انتخابات 2018 بناء على وعد بتخلي مهاتير ذات يوم عن السلطة لأنور.

واتهم أنور يوم الأحد حزب مهاتير و"الخونة" في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة مع المنظمة الوطنية المتحدة للملايو وهي الحزب الحاكم السابق الذي أطيح به في 2018 وسط اتهامات بالفساد على نطاق واسع.

وقالت مصادر إن حزب مهاتير وجناحا داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والحزب الاسلامى الماليزى في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد.

وقالت وسائل الإعلام إن حزب مهاتير والمنظمة الوطنية المتحدة للملايو والحزب الإسلامي التقوا مع الملك على الرغم من أنه لم يتضح ما تناولته المحادثات وما إذا كان الائتلاف الجديد المقترح سيحصل على دعم الملك الذي يلعب دورا شرفيا إلى حد كبير في ماليزيا.

وبإمكان الملك حل البرلمان بناء على طلب رئيس الوزراء كما أن موافقته ضرورية لتعيين رئيس للوزراء أو كبار المسؤولين.

ومن المقرر أن يلتقي أنور أيضا مع الملك اليوم الاثنين حسبما قال المتحدث باسمه ولكنه لم يذكر تفاصيل ما سيسعي إليه أنور.

واتحد أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف باريسان الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والذي حكم ماليزيا 60 عاما في انتصار مفاجئ.

ولكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما (تحالف الأمل) بعد امتناع مهاتير عن تحديد جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة